حالات اختناق في بغداد.. ومحتجون يطوقون منزل محافظ بابل

حالات اختناق في بغداد.. ومحتجون يطوقون منزل محافظ بابل
- العراق
- مظاهرات العراق
- الحكومة العراقية
- رئيس الوزراء العراقي
- بغداد
- العراق
- مظاهرات العراق
- الحكومة العراقية
- رئيس الوزراء العراقي
- بغداد
بعدما باشرت القوات الأمنية العراقية في وقت سابق، اليوم، فتح عدة طرقات في العاصمة العراقية "بغداد" كان المحتجون قد أغلقوها لفترات طويلة، اندلعت اشتباكات بين القوات الأمنية والمتظاهرين في ساحة الخلاني وسط بغداد.
وأشارت مصادر لوسائل إعلام محلية، إلى إصابة 17 شخصا بحالات اختناق نتيجة استخدام القوات الأمنية القنابل المسيلة للدموع بكثافة، في محاولة منها للتقدم باتجاه ساحة الخلاني لإعادة المتظاهرين إلى ساحة التحرير.
ونقلت المصادر، أن القوات الأمنية حاولت تفريق المتظاهرين في ساحة الخلاني مستخدمة بنادق صيد.
بدورها، أكدت مصادر قناتي "العربية" و"العربية الحدث" حدوث عمليات كر وفر بين الأمن والمتظاهرين قرب جسر السنك، كما أكد مصدر أمني لوسائل إعلام محلية، تسجيل 51 حالة اختناق وإصابة لمتظاهرين وقوات أمنية باحتجاجات بغداد وبابل وذي قار.
وأضاف المصدر أنه جرى تسجيل 27 إصابة واختناقا لمتظاهرين وقوات أمنية في محافظة ذي قار جنوب العراق، وكذلك 7 حالات إصابة واختناق لمتظاهرين في بابل، والباقون في بغداد.
كانت القوات الأمنية قد دعت في وقت مبكر من اليوم، المتظاهرين إلى عدم الخروج خارج ساحة التحرير وسط بغداد، والالتزام بالتظاهر في الساحات المحددة من قبل القوات الأمنية في المناطق والمحافظات، مؤكدة أنها "مستمرة بواجباتها لتأمين وحماية مصالح المواطنين الخاصة والعامة وحركة السير في العاصمة".
وشددت القوات الامنية، على أهمية تعاون القيادة مع المتظاهرين السلميين داخل ساحة التحرير، محذرة من "الاندفاع إلى خارجها أو استخدام الوسائل التي تدخل في مجال العنف ضد القوات الأمنية، وإلا ستتخذ الإجراءات القانونية بحق المخالفين، وفق معايير حقوق الإنسان والقوانين النافذة". وأوضحت أنه تم تخصيص قوة لحماية المتظاهرين.
وجاء ذلك بعد أن شهد جسر السنك في بغداد، امس الثلاثاء، مواجهات بين القوى الأمنية والمحتجين، الذين حاولوا منع الأمن من فتح الجسر، بحسب ما أفادت مصادر.
وكانت القوات الأمنية العراقية قد باشرت برفع الحواجز الخرسانية و"الكونكريتية" من على جسر السنك، تمهيداً لإعادة فتحه، وقال شهود عيان إن المنطقة شهدت انتشاراً أمنياً كثيفاً وعودة حركة السيارات استعداداً لفتح الجسر. وقتل غالبية ضحايا المظاهرات في بغداد قرب جسر السنك.
السلطات العراقية: سنلاحق العابثين بالأمن العام
من جهة أخرى، حاولت قوات أمنية تفريق متظاهرين قطعوا جسر النصر في الناصرية مركز محافظة ذي قار، موقعة إصابات أيضا، كما فرق الأمن العراقي مظاهرة أمام منزل محافظ بابل، واعتقل عددا من المتظاهرين، بعدما طوقوا منزل المحافظ، وأوقعت الاشتباكات 7 مصابين.
وكانت السلطات العراقي أعلنت، اليوم، أنها ستلاحق من أسمتهم "العابثين بالأمن العام"، حيث نقلت الوكالة الرسمية تصريحا عن المتحدث العسكري باسم القائد العام للقوات المسلحة عبدالكريم خلف قوله، إن "أوامر صدرت باتخاذ إجراءات فورية من القيادات المسؤولة في المناطق بعدم السماح بقطع الطرق وغلق الجسور والمدارس ودوائر الدولة".
وأضاف خلف، أن السلطات قررت تشكيل فريق عمل برئاسة وزير الداخلية ياسين الياسري لـ"ملاحقة العابثين بالأمن العام"، موضحا أن جزءاً كبيراً من العابثين بالأمن أعلنوا حل أنفسهم ،ولكن هذا لا يعفيهم من العقوبات والملاحقة، تحت بند تعطيل عمل الدولة".
واشار المتحدث العراقي، إلى أن "هذه الأفعال تعد جريمة مشهودة يعاقب عليها القانون بقوة وعقوباتها ثقيلة"، وأوضح خلف أن "التعدي على موظفي الدولة يعد جريمة يعاقب عليها القانون وفق المادة 226 من قانون العقوبات"، مؤكدا أنه "تم اتخاذ الإجراءات القانونية والقضاء سيكون الفيصل بذلك".