تقرير حكومي يكشف عدد القتلى بمظاهرات العراق في 4 أشهر

تقرير حكومي يكشف عدد القتلى بمظاهرات العراق في 4 أشهر
- العراق
- مفوضية حقوق الإنسان العراقية
- مظاهرات العراق
- بغداد
- الحكومة العراقية
- العراق
- مفوضية حقوق الإنسان العراقية
- مظاهرات العراق
- بغداد
- الحكومة العراقية
كشفت مفوضية حقوق الإنسان الحكومية في العراق، اليوم، عن عدد القتلى الذين سقطوا خلال الاحتجاجات المستمرة في البلاد منذ أكتوبر الماضي، وذكرت المفوضية في تقرير لها أن عدد قتلى الاحتجاجات في العراق وصل إلى 543 شخصا على الأقل منذ بداية المظاهرات المناهضة للسلطة والنخبة الحاكمة في البلاد، وأوضحت المفوضية، أن بين القتلى 17 من أفراد الأمن.
ولم تعلن وزارة الصحة عن أي حصيلة، باستثناء اليوم الأول من المظاهرات التي تطالب برحيل الطبقة السياسة الحاكمة المتهمة بالفساد، والتي ووجهت بالقنابل المسيلة للدموع والرصاص الحي والاغتيالات، وفقا لما ذكرته قناة "سكاي نيوز عربية" الإخبارية.
وبعد أكثر من 4 أشهر على اندلاع الاحتجاجات، خرجت المفوضية العليا لحقوق الإنسان عن صمتها، بعدما كانت قد اتهمت في السابق مؤسسات حكومية بالامتناع عن تزويدها بأعداد القتلى والمصابين والموقوفين، وبحسب المفوضية، أحد أكثر الأصوات الحكومية انتقادا لطريقة إدارة السلطة للأزمة، قتل 543 شخصا منذ انطلاق المظاهرات، من بينهم 276 في بغداد وحدها.
وقالت مصادر طبية لوكالة الأنباء الفرنسية "فرانس برس" إن عدد المصابين بلغ نحو 30 ألفا منذ بداية المظاهرات، من بينهم آلاف أصيبوا بطلقات نارية، علما أن الحكومة تتهم مسلحين مجهولين بالوقوف وراء عمليات إطلاق النار.
ووجه المتظاهرون من جهتهم أصابع الاتهام لقوات الأمن ومقاتلي الجماعات المسلحة المختلفة والعناصر التابعة لأحزاب سياسية.
وكانت الأمم المتحدة قد اتهمت جماعات مسلحة بالوقوف خلف حملات الاغتيال والخطف والتهديد ضد الناشطين، في محاولة لقمع تحركات غير مسبوقة في العراق الذي يحتل المرتبة 16 على لائحة أكثر دول العالم فسادا.
وذكرت المفوضية، أن عمليات الاغتيال طالت 22 ناشطا، بينما فقد أثر 72 آخرين يعتقد أن بعضهم لا يزالون محتجزين لدى الجهات التي قامت باعتقالهم.
ووفقا للتقرير ذاته، كانت هناك 2700 عملية توقيف بحق نشطاء، لا يزال 328 منهم قيد الاحتجاز.