"إجازتك في وطنك".. 4 أماكن شتوية ترشحها "الهجرة" للمصريين بالخارج

11:13 ص | الأربعاء 12 فبراير 2020

رشحت وزارة الهجرة والمصريين بالخارج، عددا من الأماكن الترفيهية والمهمة للمصريين بالخارج، من أجل قضاء إجازتهم فيها وهي

* جزيرة الجفتون

على بعد 11 كيلو مترا من شواطئ الغردقة، تقع محمية جزر الجفتون، التي تعد من أهم الموارد الطبيعية لطيور النورس، حيث يسكنها نحو 50% من طيور النورس في العالم، بالإضافة إلى عدد من الطيور الأخرى والزواحف.

تمتلك الجزيرة، التي تتكون من الصخور الرسوبية، أماكن خلابة حيث يصل سٌمك الرواسب بها إلى حوالي 120 مترًا، وتتكون معظمها من صخور الحجر الجيري الرملي والشعب المرجانية التي تنتمي إلى عصر البليوسين، وأخرى للعصر البلستوسين، كما أنها غنية بالحفريات، فيما تصل ارتفاعات الشُعب المرجانية حتى 20 مترا.

وتعتبر جزيرة الجفتون من أكثر المحميات تنشيطا للسياحة، حيث إنها الجزيرة الوحيدة المسموح بالنزول عليها فقط، كونها تتميز بموقعها القريب من مدينة الغردقة وبرمالها الناعمة، كما تضم الجزيرة 14 موقعا من أجمل مواقع الغوص، وتتمتع بقيمة اقتصادية عالية لما تدرّه من عائدات سياحية كبيرة.

تعيش مصر هذه الأيام فصل الشتاء ببرودته وأمطاره، إلا أن هناك عددًا من المدن المصرية تمتاز بمذاق خاص في هذا الفصل، ومن أبرز المقاصد الشتوية في مصر

* مدينتي الأقصر وأسوان لطقسهما الدافئ وشمسهما الذهبية.. ومن أسوان اخترنا لكم في هذا العدد واحدة من أشهر وأجمل قرى بلاد النوبة:

* قرية "غرب سهيل"

جزء لا يتجزأ من مدينة الذهب أسوان ونموذج واقعي أمثل للسياحة البيئية في جنوب مصر على ضفاف نهر النيل، فهي تحفة معمارية تطل على نهر النيل بجوار خزان أسوان الشهير، وما زالت حتى الآن تحتفظ برونقها وتراثها.وتقع القرية في الضفة الغربية للنيل إلى الشمال من خزان أسوان، واشتهر أهلها بالعمل في مهنة الصيد والتجارة من القاهرة إلى السودان.وغرب سهيل الآن عبارة عن مزار سياحي مهم، تمكنت من اجتذاب السائحين الذين يأتون عبر النيل ويقضون وقتًا ممتعًا على الطريقة النوبية تحت قباب بيوت ما زالت تحافظ على الأصالة والتراث.