أزمة "نادي القصة".. الورثة يطالبون بإخلائه.. ومثقفون ينظمون ندوة لدعمه

أزمة "نادي القصة".. الورثة يطالبون بإخلائه.. ومثقفون ينظمون ندوة لدعمه
- نادي القصة
- ورثة سراج الدين
- نادى القصة
- شاكر عبدالحميد
- نادي القصة
- ورثة سراج الدين
- نادى القصة
- شاكر عبدالحميد
ينظم نخبة من مثقفي مصر، أمسية ثقافية يوم الاثنين المقبل، في السادسة مساء، بمقر نادي القصة، لدعم النادي في أزمته الأخيرة التى يتعرض لها بعد أن رفع ورثة السياسي الراحل فؤاد سراج الدين، دعوى قضائية لإخلاء المقر، بصفتهم الملاك الشرعيين.
وقالت الكاتبة القصصية زينب العسال، لـ "الوطن"، إنه من المقرر أن تتناول الندوة التعريف بتاريخ ودور النادي في الحياة الثقافية، كما سترسل مناشدة للجهات الرسمية بالوقوف مع النادي ليتمكن من تجاوز الأزمة.
ويشارك في الندوة نخبة من المثقفين منهم، الدكتور شاكر عبدالحميد، وزير الثقافة الأسبق، والفنان أحمد الجنايني، وبجانب آخرين من المهتمين بالعملية الثقافية المصرية.
يشار إلى أن نادي القصة، يمر حاليا بأزمة كبرى تهدد استمراره بعدما تقدم ملاك المقر العقار 68 شارع القصرالعيني بالقاهرة، بدعوى لإخلاء المقر.
وقضت محكمة جنوب القاهرة الابتدائية، يوم 5 فبراير الجاري، تأجيل القضية لمدة شهر في أول جلسة بالدعوى المرفوعة من المدعين "ورثة القيادي السياسي الراحل فؤاد سراج الدين"، لإخلاء النادي.
ووفقا لمحامي نادي الفصة، فاروق عبدالله، يستند الورثة إلى مادة قانونية تم الحكم بعدم دستوريتها مؤخرا، حيث ألغتها المحكمة الدستورية العليا في مايو 2018، في الدعوى رقم 11 لسنة 23 قضائية "دستورية"، بعدم دستورية صدور الفقرة الأولى من المادة (18) من القانون رقم 136 لسنة 1981، بشأن بعض الأحكام الخاصة بتأجير وبيع الأماكن وتنظيم العلاقة بين المؤجر والمستأجر، فيما تضمنه من إطلاق عبارة: "لا يجوز للمؤجر أن يطلب إخلاء المكان، ولو انتهت المدة المتفق عليها في العقد "، لتشمل عقود إيجار الأماكن المؤجرة للأشخاص الاعتبارية، لاستعمالها في غير غرض السكن.
وبحسب الدفاع، تتيح المادة لملاك العقارات، فسخ العقد، وإنهاء العلاقة الإيجارية بين الطرفين، وهو من شأنه تهديد وجود نادى القصة، فيما جدد القائمون عليه، مناشدة وزارة الثقافة، بتولي مسؤولية المقر، بدلا من وزارة التضامن الاجتماعي للحفاظ على الكيان.