في ذكرى رحيل ديستوفيسكي.. "الجريمة والعقاب" أشهر رواياته

في ذكرى رحيل ديستوفيسكي.. "الجريمة والعقاب" أشهر رواياته
- الجريمة والعقاب
- ديستوفيسكي
- روسيا
- الأدب الروسي
- الثقافة
- الجريمة والعقاب
- ديستوفيسكي
- روسيا
- الأدب الروسي
- الثقافة
يمر اليوم 139 عاما على رحيل الكاتب الروسي الشهير فيودور دستوفيسكي، (1821-1881) والذي تُرجِمت أعماله لأكثر من 170 لغة حول العالم بما فيها العربية، وحوّلت أعماله لاحقاً لأفلامٍ ومسرحيّات في العديد من دول العالم.
وصدر لديستوفيسكي، الذي رحل في مثل هذا اليوم 9 فبراير 1881، عن عمر يناهز 60 عاما، العديد من الروايات والقصص القصيرة، والتي مازالت تلاقي رواجا وإقبالا من الجماهير، ومنها روايات "الإخوة كرامازوف"، و"الشياطين"، و"الأبله"، و "الجريمة والعقاب" في عام 1866، والتي تعد واحدة من أفضل الروايات العالمية، ضمن التصنيفات التي وضعتها عدة جهات تهتم بعمليات تقييم الكتب ومنها مكتبة بوكلوبن العالمية.
وتعد رواية "الجريمة والعقاب" من أشهر روايات الكاتب الشهير فيودور دوستويفسكي، ونُشرت لأول مرة على شكل سلسلة من الأجزاء في المجلة الأدبية الروسية في عام 1866م، وذلك قبل أن يتمَّ نشرها في كتاب كامل بعنوان "الجريمة والعقاب"، ويرى كثيرون من النقاد أنَّ هذه الرواية هي أول راويات دوستويفسكي العظيمة، والتي تقف إلى جانب رواية "الأخوة كارامازوف" و"بيت الموتى" و"الأبله".
ويتناول فيها الكاتب قصة جريمة كما هو واضح من العنوان ويشير إلى قضايا الخير والشر التي تتعلق بها وإلى الصراع النفسي ومشكلة الأخلاق عند المجرم، وقد عبَّر دوستويفسكي عن نفسه في هذا العمل أكثر من أي عمل آخر، لأنَّه جعله صورة عن مصيره الشخصي، حيث يحلِّل بعقلية المفكر والفيلسوف وعالم النفس نفسية المجرم وما يدور فيها، ويرصد ردود الأفعال والمشاعر التي تصدر عنه، ويشير إلى السبب الذي دفعَ هذا المجرم لفعلته بعد أن فكر بأن كل شخص ناجح بدأ طريق نجاحه بارتكاب جريمة معينة، مشيرًا إلى بعض العظماء مثل نابليون وغيره.