الروائي محمد علاء الدين: أتمنى عودة الأدب الروسي لدائرة التأثير في مصر

الروائي محمد علاء الدين: أتمنى عودة الأدب الروسي لدائرة التأثير في مصر
- الثقافة المصرية
- الحركة الثقافية
- الدكتور أنور مغيث
- حرب الشيشان
- رسالة شكر
- علاء الدين
- مائدة مستديرة
- مجال الترجمة
- محمد علا
- آنا
- الثقافة المصرية
- الحركة الثقافية
- الدكتور أنور مغيث
- حرب الشيشان
- رسالة شكر
- علاء الدين
- مائدة مستديرة
- مجال الترجمة
- محمد علا
- آنا
أقام الوفد الروسي المشارك في معرض الكتاب، مائدة مستديرة، أمس، بعنوان "الحوار الثقافي بين مصر وروسيا"، بمشاركة العديد من رموز الحركة الثقافية في مصر، منهم الدكتور أنور مغيث رئيس المركز القومي للترجمة، والمترجمان الكبيران دكتور أنور ابراهيم ودكتور طلعت الشايب، والروائي محمد علاء الدين، ومن الجانب الروسي الشاعر والروائي إيجور سيد والمستعربة آنا باليكوفا.
وقال الروائي محمد علاء، في كلمته خلال الجلسة، إنه من آخر جيل تاثر بالأدب الروسي والأمريكي معا، وإن مقر دار "رادوجا" بميدان عبده باشا بالعباسية كان مقصدا دائما لشاب يافع في بداية قراءته للأدب. واستطرد: "نحن الآن لا نعرف شيئا عن الأدب الروسي المعاصر، آخر ما نعرفه هو كتابات إيتامتوف وفالنتين راسبوتين، حتى في الإصدارات الكلاسيكية تجاهلت "رادوجا" الترجمة لأديب روسي كبير مثل بونين للاختلافات الأيدولوجية، ولكن ما يهمني هو الجيل الشاب الآن في روسيا، أريد ترجمة لرواية ألكساندر كاراسوف "الخائن"، التي أسعدني الحظ بقراءتها في ترجمتها الإنجليزية، والتي تدور عن حرب الشيشان، حتى نحن لم نقرأ شيئا بالعربية لأديب مهم مثل بيليفن، أو كاتبة مهمة مثل أوليسكايا، التي أبدعت نصا مثل حفلة الجنازة".
ثم توجه علاء الدين بالكلام للدكتور مغيث معربا عن سعادته بما ذكره عن أن التعاون الأدبي المصري الروسي في مجال الترجمة في سبيله للانطلاق، وأعرب عن تمنياته أن تشمل المشروعات المقترحة هذه الأسماء، وفي نهاية كلمته اعتبر علاء الدين أن حديثه رسالة شكر وحب لثقافة كبيرة أثرت في تكوينه وتكوين الآلاف من المثقفين المصريين، من أمة كانت رابع أكبر منتج للكتب في العالم في العام ٢٠١١، متمنيا أن تعود مجددا لساحة الثقافة المصرية.