السيسي يصدق على تحويل فائض الصناديق الخاصة والهيئات العامة للخزانة

السيسي يصدق على تحويل فائض الصناديق الخاصة والهيئات العامة للخزانة
- السيسي
- الرئيس عبدالفتاح السيسي
- الجريدة الرسمية
- الصناديق والحسابات الخاصة
- السيسي
- الرئيس عبدالفتاح السيسي
- الجريدة الرسمية
- الصناديق والحسابات الخاصة
صدق الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، على القانون رقم 5 لسنة 2020 بأيلولة نسبة من أرصدة الصناديق والحسابات الخاصة والوحدات ذات الطابع الخاص وفوائض الهيئات العامة، إلى الخزانة العامة للدولة.
ويأتي القانون مع تلاحظ تنامي أرصدة بعض الصناديق والحسابات الخاصة بصفة شهرية في نهاية كل سنة مالية، وذلك بعد استيفاء الاحتياجات اللازمة لقيامها بالدور المنوط بها، وذلك في الوقت الذى تعاني فيه الخزانة العامة للدولة من عجز في مواردها.
قانون تنظيم الهيئات الشبابية
كما صدق الرئيس السيسي على القانون رقم 7 لسنة 2020 بتعديل بعض أحكام قانون تنظيم الهيئات الشبابية الصادر بالقانون رقم 218.
وكان مجلس النواب وافق على القانون، الذى يستهدف ممارسة مراكز الشباب على مستوى الجمهورية أوجه نشاطها في إطار السياسة العامة للدولة والمخططات التي تضعها الجهات المسؤولة.
ويهدف القانون لإخضاع جميع مراكز الشباب لمنظومة قانونية جديدة، وبما يضمن انتظام عملها وما تقدمه من خدمات في إطار الخطة الاستراتيجية العامة التي وضعتها الحكومة في خصوص فئة الشباب، حيث إن هناك مراكز تخضع لأحكام القانون رقم 218 لسنة 2017 بينما هناك 207 مركزا تخضع لنظم أساسية مختلفة ومتنوعة موضوعة من قبل جمعياتها العمومية، أو للائحة استرشادية صادرة من اللجنة الأولمبية المصرية.
ويهدف القانون إلى القضاء على الازدواج المجافي للمنطق وللأصول التشريعية السليمة بسبب ما تنص عليه المادة (3) من قانون رقم 218 لسنة 2017 الخاص بتنظيم الهيئات الشبابية من استثناء غير مبرر للهيئات الشبابية أعضاء الجمعيات العمومية للاتحادات الرياضية الموفقة لأوضاعها وفقا لأحكام قانون الرياضة الصادر بالقانون رقم 71 لسنة 2017 من الخضوع لأحكام قانون تنظيم الهيئات الشبابية رقم 218 لسنة 2017 سالف الذكر، لا سيما فيما يتعلق بمنحها سلطة وضع أنظمتها الأساسية بمنأى عن وزارة الشباب والرياضة وكل أجهزتها المعنية بمراكز الشباب على مستوى الجمهورية.
كما يمكن الجهة الإدارية من التدخل لإعادة الأمور إلى نصابها الصحيح في حال وجود أي مخالفة للقوانين أو اللوائح، حيث إن القانون الحالي منح بعض تلك المراكز سلطة وضع أنظمتها الأساسية، وسياستها العامة، وتنظيم كافة شئونها بما في ذلك تحديد أوجه وكيفية صرف ما تدعمه بها الموازنة العامة للدولة سنويًا وما تخصصه لها وزارة الشباب والرياضة من إعانات نقدية من ميزانيتها للدولة من مبالغ مالية، قد أدى لغل يد الجهات الإدارية عن إخضاع هذه المراكز لرقابتها من الناحية التنظيمية أو الإدارية أو الصحية أو الفنية.
ونشرت الجريدة الرسمية، اليوم، القرارين.