عميد معهد الأورام: سنفتتح مبنى جديدا نهاية شهر ديسمبر المقبل

عميد معهد الأورام: سنفتتح مبنى جديدا نهاية شهر ديسمبر المقبل
- معهد الأورام
- سارة حازم
- اليوم
- DMC
- الكشف المبكر
- الأدوية
- معهد الأورام
- سارة حازم
- اليوم
- DMC
- الكشف المبكر
- الأدوية
قال الدكتور حاتم أبو القاسم، عميد المعهد القومي للأورام، إنه سيفتتح مبنى جديدا للمعهد نهاية شهر ديسمبر المقبل.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "اليوم" الذي تقدمه الإعلامية سارة حازم على شاشة "dmc"، أن المبنى الثاني للمعهد توقف العمل به عام 2010 فقررت إدارة المعهد إعادة العمل به وإكماله، وسيسلم في ديسمبر 2020، مشيرا إلى أنه من المقرر أن يزيد الطاقة الاستيعابية للمعهد إلى 250 سريرا كذلك 6 غرف عمليات، و170 كرسي علاج كيماوي للمرضى، والذي سيقضي على قوائم الانتظار، كما سيزيد من المتابعة الجيدة للمرضى.
وتابع أنه جرى تطوير عيادات الكشف المبكر التي ستنتهي التطوير الكامل فيها في شهر مايو.
أبو القاسم: نقص الأدوية بالمعهد شائعة
وعن شائعة نقص الأدوية بالمعهد ووجود عجز، أكد أن ذلك عارٍ تماما عن الصحة، موضا أن كل الأدوية متوفرة ولا صحة لما تردد عن وجود عجز بها، مشيرا إلى أن هناك تكدسا في عدد المرضى فقط لكن أدوية العلاج الكيماوي والأدوية العادية كلها متوفرة.
وأوضح أن المعهد متعاقد مع شركات أدوية وجميعها تؤدي المهمة الموكلة إليها بإيصال الأدوية للمعهد، "فيه مناقصات سنوية للأدوية اللي بيحتاجها المرضى وبيبقى فيه تعاقدات مستمرة مع الشركات، لتوفير الأدوية أولا بأول، وميقدرش إنه يمنعها، وكل مبيبقى فيه أدوية جديدة بتظهر بنتعاقد مع شركات عشان نوفرها والأدوية متواجدة عل مدار العام".
وأكد أن الشائعات يطلقها كارهي الدولة، "المعهد يؤدي دوره بانتظام وأصبحنا نعمل يوم الجمعة للقضاء على أي قوائم انتظار".
وأوضح أن المعهد عمل بشكل كامل بعد أسبوع واحد من الحادث بنفس الطاقة قبلها، و"كان فيه إصلاحات مستمرة والواجهات انتهت والجزء الداخلي هيخلص خلال شهرين، وكل هذا دون أي تأثير على المرضى".
وشهد محيط معهد الأورام التابع لجامعة القاهرة، انفجارًا مدويًا مساء الأحد، 4 أغسطس 2019، نتج عن سيارة تحمل متفجرات، بشارع كورنيش النيل أمام المعهد، ما أسفر عن سقوط عدد من الضحايا، بحسب مصدر أمني.
وتوصلت التحريات المبدئية وجمع المعلومات، إلى وقوف حركة "حسم" التابعة لجماعة الإخوان الإرهابية وراء الإعداد والتجهيز لتلك السيارة؛ استعدادًا لتنفيذ إحدى العمليات الإرهابية بمعرفة أحد عناصرها.