حمدي السيد يتحدث عن "التقية" سلاح الإخوان في الخداع.. وتحذير حبيب العادلي له

كتب: محمود البدوي

حمدي السيد يتحدث عن "التقية" سلاح الإخوان في الخداع.. وتحذير حبيب العادلي له

حمدي السيد يتحدث عن "التقية" سلاح الإخوان في الخداع.. وتحذير حبيب العادلي له

كشف الدكتور حمدي السيد، نقيب الأطباء الأسبق، شواهد لاستخدام جماعة الإخوان الإرهابية لـ"التقية" في خداع الوطن والمواطنين، حيث ذكر أن عصام العريان القيادي الإخواني، طلب منه في مجلس النواب عام 1995 المساعدة في عمل لقاء يجمع جماعة الإخوان وأحد المسؤولين في الحزب الوطني، سواء كان كمال الشاذلي أو يوسف والي أو صفوت الشريف أو زكريا عزمي من أجل تصالح الإخوان مع الدولة.

وأضاف "السيد"، خلال مقال له بجريدة "الوطن"، أن الإخوان زعموا في تلك الفترة أنهم لا يوافقون على أي أعمال إرهابية ولم يُتهم أي عضو إخواني في أي جريمة إرهابية، وأنهم يرغبون على الممارسة السياسية الهادئة بدون اضطهاد أو استهداف الإخوان، وهم على استعداد للاستماع إلى وجهة نظر الحزب الوطني والتفاهم معهم.

وأشار نقيب الأطباء الأسبق، إلى أنه وعد عصام العريان بالعمل على هذا الأمر، وقام بالاتصال بالدكتور يوسف والي أمين الحزب الوطني وقتها، ثم كمال الشاذلي ثم زكريا عزمي والنتيجة كانت سلبية ولم يوافق أي من هذه الشخصيات على لقاء قيادات الإخوان أو الحديث عن التصالح، موضحًا أنه قرر اللجوء إلى وزير الداخلية في ذلك الوقت اللواء حبيب العادلى، وهو شخصية صعبة المراس وصعبة اللقاء.

وأوضح أنه شرح هذا الأمر لحبيب العادلي، ولكنه رد عليه "لا تنخدع يا دكتور بهذه الادعاءات، فهم لا يُظهرون ما يبطنون، الاتفاق هو أن يتولى الإخوان النشاط السلمى، أما النشاط الإجرامي والإرهابي فيتولاه الآخرون، وفى وقت اللزوم يتم ضم الصفوف ويتحدثون بلسان واحد"، موضحًا أنه ذهب لمقابلة الرئيس وقتها محمد حسني مبارك، واقترح عليه مقابلة عدد من كبار الشخصيات الذين لا علاقة لهم بالإخوان، انتماء أو تعاطفاً، منهم الشيخ محمد الغزالي ويوسف القرضاوي، والدكتور أحمد كمال أبو المجد، والدكتور محمد سليم العوا المحامي وكان رد الرئيس سلبياً، وطلب منه الرئيس وقتها أن يقوم هو بالالتقاء بهم أو ينسى الموضوع تماما، وبالفعل نسى تماما".

وأشار إلى أن الإخوان استخدمت التقية في خداع الوطن والمواطنين، و"كنت أنا على رأس المخدوعين"، حيث تعامل معهم على أساس أنهم من المخلصين للوطن في الوقت الذى أباحوا فيه حدود مصر للإرهابيين من الداخل والخارج، ودمروا مراكز الشرطة وسجون مصر والإفراج عن المتهمين، والذين صدرت ضدهم أحكام بالسجن، وبعضهم بالإعدام.


مواضيع متعلقة