خبراء وسياسيون: "التشرد والانشقاقات والفقر" تطارد تنظيم الإخوان الإرهابى 2020

خبراء وسياسيون: "التشرد والانشقاقات والفقر" تطارد تنظيم الإخوان الإرهابى 2020
- الإخوان الإرهابية
- جماعة الإخوان الإرهابية
- جماعة الإخوان
- قطر
- تركيا
- الإخوان الإرهابية
- جماعة الإخوان الإرهابية
- جماعة الإخوان
- قطر
- تركيا
أكد خبراء وسياسيون أن جماعة الإخوان الإرهابية لن تعود أبداً، وستظل فى انهيار حتى تنتهى وتنتهى معها خلطة استغلال الدين فى السياسة، بعد وضوح خيانتها للوطن وتبعيتها التامة لكل من يدفع لها، وأصبحت خنجراً مسموماً فى ظهر البلدان العربية.
"الزعفراني": الجماعة لعبة فى يد كل كاره لمصر
وقال خالد الزعفرانى، خبير الإسلام السياسى، إن تنظيم الإخوان أصبح لعبة فى يد الدول الكبرى والإقليمية، وكل من له صراعات أو مصالح فى مصر أو العالم العربى، ووضح بشكل كامل أنهم جماعة تقف ضد أوطانها وإرادة شعوبها، وموقفها الأخير مع تركيا فى ليبيا وشمال سوريا آخر نماذج بيع المبادئ ومساندة من يدفع للجماعة.
وأضاف «الزعفرانى» أن مصر لن تقبل عودة أو ظهور فكر الإخوان مرة أخرى، بسبب مواقف التنظيم، مشيراً إلى أن الجماعة منقسمة وسيزداد الانقسام ويتعمق كل يوم، على مستوى القيادات والصف الأوسط، وحتى فى القاعدة، فإخوان الإسكندرية مثلاً لم تعد لهم علاقة بالجماعة، وأصبحت المجموعات التى بها خارجة بشكل تام عن التنظيم ومستقلة عنه، اتبعوا الأسوأ فى التنظيم وهو فكر محمد كمال.
وقال ثروت الخرباوى، القيادى السابق بجماعة الإخوان، إن الانشقاقات والصراعات ما زالت تضرب الإخوان وقياداتها بعد فشل دعواتها الأخيرة للمظاهرات وتجاهل المصريين لحملات الجماعة التحريضية، ضارباً مثلاً عربياً يقول «اتسع الفتق على الراتق» وهو ما يحدث حالياً داخل الإخوان، موضحاً أن التمزقات تزداد والانشقاقات الغاضبة من القيادات تتوالى فى الفترة الراهنة.
وأكد «الخرباوى» أن الجماعة تمزق نفسها، ويرجع سبب ذلك إلى أن قيادات الجماعة تعطى الشباب آمالاً كاذبة خادعة بالعودة إلى الحكم، ثم يتضح أن هذه الآمال مجرد سراب، فيزداد الشباب يأساً، وتتوالى الوعود والتأكيدات ويتوالى اليأس، وتصل أخبار فساد القيادات وثرائهم الفاحش للشباب فيزداد السخط عليهم.
"عيد": ستفقد ملاذاتها الآمنة فى تركيا وقطر
من جانبه قال سامح عيد، القيادى الإخوانى السابق، إن المؤشرات تؤكد أن جماعة الإخوان ستظل فى شتات تام وسيزداد، وهناك حديث عن نية قطر إبعاد الإخوان، وموقف «أردوغان» السياسى أصبح حرجاً وضعيفاً، بعد انشقاق «أوغلو» عنه وتكوينه حزباً جديداً، وسيؤثر ذلك بشكل كبير على الإخوان، فقد نرى فى عام 2020 فقدان التنظيم أهم ملاذاته الآمنة فى تركيا وقطر.
وأضاف أن قادة الإخوان أغنياء جداً ولن يؤثر شىء فيهم، وجيل الوسط أرسلته الجماعة للخليج، للعمل هناك والاختفاء عن الأنظار، أما الشباب فهم من سيكونون فى معاناة، بعد أن قلصت الجماعة منح الشباب فى الداخل والخارج، وأسر المسجونين، مؤكداً أن الجماعة لم تعد قادرة على الإنفاق إلا على التنظيميين والمقربين من القيادات فقط، وهو ما يسمى بالكتلة الصلبة للجماعة، أما المحبون وهم الكتلة المرنة فقد تخلت عنهم الجماعة بشكل كامل، ومن المتوقع أن تزداد حالة الضيق والفقر الشديد التى يعيشها التنظيم، وسيليه المزيد من الانكماش فى التنظيم.
"الهضيبي": تتجه إلى مزيد من التقوقع
وأكد الدكتور ياسر الهضيبى، نائب رئيس حزب الوفد، أن الإخوان سيشهدون مزيداً من التقوقع، والابتعاد عن الشارع، بعد أن اتضحت مقاصدهم وأهدافهم بقوة، مضيفاً أن الإخوان الذين هربوا خارج مصر مشردون فى عدد من الدول، ولم يعودوا يداً واحدة وازداد الخلاف بينهم.
وقال الدكتور أيمن أبوالعلا، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب المصريين الأحرار، إن الإخوان لن يكون لهم وجود مجتمعى على المدى القريب، بعد أن أصبحوا خلايا ضعيفة وصغيرة، لن تستطيع النهوض داخل المجتمع مرة أخرى فى المستقبل القريب، لافتقادهم أهم عنصر من عناصر الوجود، وهو الحصول على الدعم المجتمعى.
وأكد المهندس موسى مصطفى موسى، رئيس حزب الغد، أنه ليس هناك تخوف من الإخوان أو تحركاتهم فى 2020، بعد محاولاتهم العديدة التى أفشلها الشعب المصرى بوعيه، رغبة فى الاستقرار والأمن والأمان، وبالتالى لم يعد لديهم فرصة داخلياً فى أى تحرك، فى ظل توحد المصريين، واتفاقهم على مواجهة أى أمر يهدد البلد، ولن يسمحوا لأى فئة بزعزعة الاستقرار.