نشأت الديهي: عودة القناة صفعة مؤلمة لجماعة الإخوان الإرهابية

نشأت الديهي: عودة القناة صفعة مؤلمة لجماعة الإخوان الإرهابية
- نشأت الديهي
- الديهي
- الإخوان الإرهابية
- قناة ten
- ten
- عودة بث قناة تن
- نشأت الديهي
- الديهي
- الإخوان الإرهابية
- قناة ten
- ten
- عودة بث قناة تن
أكد الإعلامى نشأت الديهى، رئيس قناة «TeN»، أن عودة بث القناة تعتبر صفعة مؤلمة على وجه جماعة الإخوان الإرهابية، مشيراً إلى أن شماتة الإرهابيين فى إغلاق القناة أكبر دليل على النجاح وأنها كانت مؤلمة وموجعة لهم.
رئيس قناة "TeN": إعادة الهيكلة ألزمتنا بتخفيض النفقات.. ونجحنا فى إدارة الأزمة بهدوء وحكمة
وقال «الديهى»، فى حوار لـ«الوطن»، إن إعادة هيكلة القناة ألزمتنا بتخفيض النفقات، ونجحنا فى إدارة الأزمة بهدوء وحكمة، والتحدى الحالى هو الحفاظ على شكل القناة وهويتها ورسالتها، وسيتم استئناف البث يوم 11 يناير لاستكمال دورها الإعلامى والوطنى المستنير.
وأضاف أنه يجرى حالياً البحث عن إبرام تعاون مع وكالة إعلانية خلال الفترة المُقبلة لتنويع مصادر الدخل وزيادته، واصفاً المُذيعين والمُعدين والفنيين، العاملين بالقناة، بأنهم على قدر كبير من المسئولية وتفهموا الوضع وتقبلوا القرارات الصعبة، موضحاً أن مساندة ودعم المُشاهدين له «دين كبير فى رقبته» ووعدهم بأن يكون صوتاً جباراً ضد أعداء الوطن لأن المعركة معهم مستمرة ولم تنته وتزداد اشتعالاً.
وأشاد «الديهى» بالإعلامى أحمد موسى الذى عرض عليه العمل معه فى برنامجه، ووصفه بالإنسان الصادق، وكان داعماً له بشكلٍ كبير، مضيفاً أن مهرجان «50 سنة مسرح» الذى أعلنت عنه القناة عبارة عن بروتوكول تعاون مع الفنان محمد صبحى وسيتم خلاله تقديم حزمة من المسرحيات الجديدة على شاشة القناة تتضمن 12 عرضاً مسرحياً.. وإلى نص الحوار:
التحدى الحالى هو الحفاظ على شكل القناة ورسالتها وسنستأنف البث 11 يناير لاستكمال دورنا الإعلامى والوطنى
ماذا عن كواليس قرار إغلاق قناة «TeN» ثم التراجع عنه؟
- قرار إغلاق القناة جاء بسبب وجود مشاكل فى التمويل والميزانية، لذلك رأى مُلاك القناة إصدار قرار بغلقها بالتزامن مع نهاية عام 2019، لعدم وجود ميزانية، لكن عقدنا عدة اجتماعات وجمعتنا مناقشات عدّة، وقررنا إحداث عملية إعادة هيكلة للقناة، من خلال تخفيض النفقات وعدد البرامج والمُذيعين والمُعدين، بشكلٍ يُسهم فى إعادة البث لـ«TeN» مرة أخرى، حتى اتفقنا على الخطوط العريضة فى النهاية، ومن المُقرر عودة البث يوم 11 يناير.
ماذا عن تفاصيل الاجتماعات التى عُقدت بشأن عودة القناة؟
- كل الجهود التى بُذلت لعودة القناة وإعادة العمل وإدارة الأزمة بشكلٍ عام، كانت بالتنسيق مع الإدارة، وعمرو عبدالحميد شاركنى فى كل الخطوات، ولم يتأخر خطوة، وكان بيننا تفاهم شديد فى كل الرؤى الخاصة بعودة «TeN»، وأعتقد أننا نجحنا فى إدارة الأزمة بهدوء وحكمة، وأود توجيه الشكر إلى كل من سعى إلى عودة البث، وهذا يُعد برهاناً على اهتمام الدولة المصرية بالمنابر الإعلامية المستنيرة، لأن عودة القناة مُجدداً تعد صفعة على وجه الإخوان من ناحية، وقُبلة من الدولة على وجه الإعلام المستنير.
ما طبيعة التحديات التى تواجه إدارة القناة بعد قرار العودة؟
- أعتقد أن الفترة المُقبلة ستكون هناك تحديات عدّة، بشأن الحفاظ على شكل القناة وهويتها ورسالتها، فى ظل انخفاض الميزانية، لكننى أراهن على جميع العاملين فى القناة، سواء مُذيعين أو مُعدين أو فنيين، لأنهم على قدر كبير من المسئولية والتحدى، وأبدوا استعدادهم وتقبلوا القرارات الصعبة، التى خرجت بشأن إعادة بث القناة، بصدر رحب، وكلهم لديهم شغف للعمل والإنتاج والإبداع، لذلك أشعر بسعادة بعدما فوجئت بردود فعل العاملين، على مدار الاجتماعات التى عُقدت على مدار الأيام الماضية، فقد كان لديهم قبول لكل القرارات الصعبة، بداية من تخفيض المرتبات أو الاستغناء عن البعض.
من هم أبرز المُذيعين الذين سيُغادرون القناة؟
- أغلب مُذيعى «TeN» موجودون ومستمرون فى برامجهم، وكذلك البرامج الأساسية مستمرة بشكلٍ طبيعى، التغيير سيكون فى المحتوى المُقدم على الشاشة، وسيشهد تطويراً كبيراً.
نبحث التعاون مع وكالة إعلانية لزيادة الدخل.. والمذيعون والمعدون الفنيون على قدر كبير من المسئولية
هل سيكون هناك تعاقد مع وكالة إعلانية خلال الفترة المُقبلة؟
- من المتوقع تعاون قناة «TeN» مع إحدى الوكالات الإعلانية خلال الفترة المُقبلة، لتنويع وزيادة مصادر دخل القناة.
كيف استقبلت ردود فعل الجمهور بعد توقف القناة؟
- تلقيت رسائل دعم ومساندة عدّة، ومناشدات بعودة القناة، لذلك أعتبر نفسى راضياً بشكلٍ كبير عن فترة عمل القناة، على مدار الثلاثة أعوام الماضية وحتى لحظات ما قبل التوقف، فوجئت بحالة الحب الموجود لدى الناس تجاه القناة، سواء داخل مصر أو خارجها، فلم يخذلنى أحد، وهذا دليل أننا كنا نسير على الطريق الصحيح، وبالتأكيد القناة مستمرة فى رسالتها الوطنية الإعلامية التنويرية التثقيفية الواضحة.
مساندة ودعم المشاهدين لى "دَين فى رقبتى" ما حييت.. وأعدهم أن أكون صوتاً جباراً ضد أعداء الوطن
ماذا عن وعودك للمُشاهد بعد عودة القناة؟
- قطاع كبير من الجمهور كان يُرسل لى رسائل عدّة عبر مواقع التواصل الاجتماعى، ويُهاتفنى، لذلك شعرت بحالة من الدهشة بسبب هذا الكم من الحب الصادق والجارف لدى الناس تجاه «TeN»، وأتصور أن ذلك يُمثل عبئاً ضخماً ومسئولية كبيرة ناحية الجمهور، وأعد هؤلاء الذين أعتبر حبهم تاجاً على رأسى أفتخر به وأننى سأستأنف تقديم رسالتى الإعلامية بنفس القوة، وسأكون صوتاً صارماً وجباراً ضد أعداء الوطن والإخوان وأهل الشر، ولن أتوقف عن ذلك لحظة، فأنا مدين للمُشاهد ولكل من دعمنى وساندنى طوال الفترة الماضية، هذا يُعد ديناً فى رقبتى، وأنا قادر على الوفاء به من خلال أعمالنا وجهودنا خلال الفترة المُقبلة.
ما الجديد فى برنامجك «بالورقة والقلم» بعد عودة القناة؟
- سوف أستمر فى نفس السياق والمسار الذى اعتاد عليه المُشاهد فى كشف فضائح الإخوان وأهل الشر فى الداخل والخارج، مع تطوير دائم من خلال المستجدات التى تشهدها الساحة السياسية والإقليمية، فضلاً عن وجود أكثر من انفراد تليفزيونى فى هذا الاتجاه، خلال الفترة المُقبلة.
أحمد موسى كان حريصاً على دعمك طوال الفترة الماضية ورحب بظهورك على «صدى البلد».. ما تعليقك؟
- أحمد موسى صديق عزيز، وشخص صادق، وتجمعنا علاقة صداقة منذ زمن بعيد، وأنا أحبه على المستوى الشخصى، كونه يتمتع بالصدق فى أحاديثه، وهاتفنى منذ أيام، وعرض علىّ الانضمام إلى برنامجه «على مسئوليتى» عبر قناة «صدى البلد»، وقال لى: «فوراً تقعد جنبى ونقدم البرنامج مع بعض»، فقد كان داعماً لى بشكلٍ كبير، وأود توجيه الشكر إلى كل شخص دعمنى، فكل الزملاء كانوا حريصين على المتابعة والاطمئنان على مدار الساعة.
ما تعليقك على شماتة الإخوان بعد قرار غلق قناة «TeN»؟
- شماتة المنصات الإعلامية التابعة لجماعة الإخوان الإرهابية كان برهاناً أن القناة كانت تسير على الطريق الصحيح، وسعادتهم بقرار غلق القناة أثبت أننى كنت مؤلماً وموجعاً لهم، وكذلك رسالة القناة، لم أنسَ كلمة محمد ناصر، عندما قال فى برنامجه بنبرة كلها شماتة «TeN وما أدراك ما TeN»، هذا يعنى أننا كنا نضرب فى مقتل، وأتصور أن فرحة إعلام الإخوان دليل على غبائهم وجهلهم ونجاح قناتنا، لذلك «TeN» مُستمرة طوال الفترة المُقبلة على نفس الخط والمنهج الإعلامى، لأن المعركة لم تنته ومستمرة وتزداد اشتعالاً.