الجيش الوطني الليبي يستهدف "المرتزقة" لأول مرة في مصراتة

كتب: (وكالات)

الجيش الوطني الليبي يستهدف "المرتزقة" لأول مرة في مصراتة

الجيش الوطني الليبي يستهدف "المرتزقة" لأول مرة في مصراتة

قال المركز الإعلامي لغرفة عمليات الكرامة التابعة للجيش الوطني الليبي، اليوم الإثنين، إن الجيش استهدف لأول مرة عناصر جديدة انضمت لميليشيات مصراتة التابعة لحكومة الوفاق الإخوانية التي وصفها بـ"المرتزقة" في ضربة مباشرة، حسبما ذكرت قناة "العربية" الإخبارية.

وتتبع مليشيات مصراتة حكومة الوفاق الإخوانية في طرابلس فيما يتهم الجيش الوطني الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر هذه الحكومة بدعم الإرهابيين، حيث شن الجيش الوطني الليبي هجمات على حكومة الوفاق الإخوانية في طرابلس منذ 4 أبريل الماضي، بهدف إسقاط الحكومة المتورطة في دعم وإيواء العناصر الإرهابية.

"بكين": يجب تعزيز جهود التسوية السياسية للأزمة الليبية

 من جانبه أكدت وزارة الخارجية الصينية، أهمية تعزيز جهود التسوية السياسية للأزمة في ليبيا، وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية جينج شوانج، في تصريح خاص لوكالة أنباء الشرق الأوسط: "إن الصين تتابع عن قرب تطورات الأوضاع في ليبيا وتوليها اهتماما كبيرا، وتؤمن بكين دائما أن القضية الليبية يجب أن تحل بالوسائل السياسية"، وفقا لما ذكرته وكالة أنباء"الشرق الأوسط.

وأضاف: "ينبغي أن يعزز المجتمع الدولي، بقيادة الأمم المتحدة، جهود وقف إطلاق النار، وحث جميع الأطراف على العودة إلى مسار الحوار والتفاوض في أقرب وقت ممكن"، معتبرا أن ذلك لا يخدم فقط المصالح الأساسية للشعب الليبي، ولكن يسهم أيضا في تحقيق الاستقرار بالمنطقة.

وفي أواخر نوفمبر الماضي، وقعت أنقرة مع حكومة الوفاق اتفاقين مثيرين للجدل أحدهما عسكري والآخر يرسم الحدود البحرية بين تركيا وليبيا، ويتيح الاتفاق البحري لأنقرة المطالبة بالسيادة على مناطق واسعة غنية بالمحروقات في شرق المتوسط، ما يثير غضب اليونان ومصر وقبرص وإسرائيل، واعتبرت اليونان أن الاتفاقين "لا أساس لهما" ويتعارضان مع القانون الدولي.

ونددت أثينا بالاتفاق البحري مشيرةً إلى أن تركيا وليبيا لا تتقاسمان أي حدود بحرية، كما شدد ميتسوتاكيس: " ليبيا هي جارتنا البحرية الطبيعية، وليست (جارة) تركيا"، وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء الفرنسية "فرانس برس".

من جهة أخرى، نصّ الاتفاق العسكري على مساعدة يمكن أن تقدمها تركيا إلى حكومة الوفاق الإخوانية، وفتح الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الخميس الماضي، الطريق لتدخل عسكري تركي مباشر في ليبيا بإعلانه عن تصويت قريب في البرلمان على إرسال جنود لدعم حكومة الوفاق الإخوانية، وأعلن متحدث باسم أردوغان الجمعة الماضية أن حكومة الوفاق الإخوانية طلبت مساعدة عسكرية من أنقرة.

 

 


مواضيع متعلقة