القومي للترجمة ناعيا صالح علماني: سيظل اسمه خالدا في الثقافة العربية

القومي للترجمة ناعيا صالح علماني: سيظل اسمه خالدا في الثقافة العربية
نعى المركز القومي للترجمة برئاسة الدكتور أنور مغيث، المترجم الكبير صالح علماني، والذى رحل عن عالمنا أمس.
وقال الدكتور أنور مغيث، في تصريحات للصحفيين: "فقدت الثقافة العربية مترجما كبيرًا هو الأستاذ صالح علماني، والذى ترك الطب ليتفرغ للترجمة"، وعلى مدار أكثر من ثلاثين عامًا، نجح بفضل دأبه وإخلاصه فى عمله، وبفضل رقة أسلوبه وعذوبته، أن يجعل أدب أمريكا اللاتينية أدبًا شعبيًا فى عالمنا العربي.
وأضاف "مغيث"، سوف يظل اسم صالح علماني خالدًا، ضمن أبرز من ساهموا فى إثراء ثقافتنا العربية المعاصرة.
جدير بالذكر، أن صالح علماني مترجم فلسطيني، ولد بمدينة حمص من العام 1949، وتخصص في ترجمة الأدب الأسباني منذ أواخر السبيعينيات، وعلى مدار أكثر 30 عامًا، تعرف القارئ العربي على الأدب اللاتيني من خلال ترجماته لأعمال ماركيز ويوسا وسارماجو، وغيرهم من أدباء أمريكا اللاتينية، حيث ترجم خلال مسيرته الحافلة، ما يزيد عن 100 عمل عن الإسبانية.
وتعد أشهر أعماله المترجمة، أعمال الأديب الشهير جابرييل جارسيا ماركيز الحائز على جائزة نوبل للاّداب، نذكر منها :"الحب فى زمن الكوليرا"،"وقائع موت معلن"، "100 عام من العزلة" ،"ساعة الشؤم"، و"ذاكرة غانياتي الحزينات".
حصل "علماني"، على عدد كبير من الجوائز، نذكر منها جيراردو دي كريمونا الدولية للترجمة فى العام 2015، جائزة خادم الحرمين الشريفين للترجمة، وحصل على وسام الثقافة والعلوم والفنون للكتابة الإبداعية من الرئيس الفلسطيني محمود عباس.
وكرمه المركز القومي للترجمة، فى احتفالية يوم المترجم، والتي نظمها المركز فى ديسمبر 2017.