مرصد الإفتاء يدين الهجوم الإرهابي على دورية عسكرية بمالي

مرصد الإفتاء يدين الهجوم الإرهابي على دورية عسكرية بمالي
- دار الإفتاء
- مرصد الإفتاء
- الإرهاب
- هجوم مالي
- افريقيا
- دار الإفتاء
- مرصد الإفتاء
- الإرهاب
- هجوم مالي
- افريقيا
أدان مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء، الهجوم الإرهابي الذى استهدف دورية عسكرية في تابانكورت بمنطقة جاو شمالي مالي، ما أدى إلى مصرع 24 جنديا وإصابة 29 آخرين بإصابات متفرقة.
وأوضح مرصد الإفتاء أنّ الهجوم الإرهابي هو الثاني خلال نوفمبر الحالي الذي يستهدف مواقع الجيش المالي، بعد الهجوم الذي وقع في أوائل نوفمبر الحالي، ما أدى لمقتل 54 جنديا فى واحدة من أشد الهجمات على مواقع الجيش بمالي.
وأشار مرصد الإفتاء إلى أنّ الهجمات الإرهابية التي تستهدف مواقع الجيش المالي، تعكس زيادة وتطور الجماعات والتنظيمات الإرهابية وعملياتها الإرهابية عبر منطقة الساحل لتزعزع الاستقرار في أجزاء من الحدود المشتركة مع النيجر وبوركينا فاسو.
وأوضح مرصد الإفتاء أنّ تنظيم القاعدة يستخدم أراضي مالي كمنصة لإطلاق الهجمات وتنفيذ عملياته الإرهابية على الدول المجاورة (موريتانيا، وبوركينافاسو، والنيجر وتشاد) .
وكشف مرصد الإفتاء عن أنّ الجماعات المتطرفة تزاوج في أساليب تنفيذ عملياتها الإرهابية وفقًا لقدراتها المادية وحجم الأسلحة التي تحصل عليها، مستفيدة بذلك من حالة الاضطرابات التي تشهدها الساحة الدولية وسهولة تدفق السلاح عبر الحدود الدولية.
وجدد مرصد الفتاوي التكفيرية تحذيره من تصاعد العمليات الإرهابية وانتشارها بصورة ملحوظة خلال الفترة الأخيرة في مالي، كما حذر من خطورة اندماج الجماعات والتنظيمات الإرهابية المتشددة الرئيسية فى مالي فى كيان واحد حتى تتمكن من شن هجمات وتنفيذ عمليات إرهابية أشد قوة وخطرا.
كما حذَّر المرصد من خطورة انتشار الجماعات الإرهابية بشكل شبكي حول العالم، مؤكدًا اشتراكها جميعًا في بناء فكري شبه موحد، يشمل عدم الاعتراف بمفاهيم الوطن والمواطن .
وشدد مرصد الإفتاء على أنّه لا سبيل لمواجهة التطرف والإرهاب إلا بالتعاون على المستويات كافة بين دول العالم أجمع، لأن الإرهاب لم يعد مقتصرًا على منطقة بعينها، بل أصبح يهدد العالم أجمع، داعيا إلى ضرورة التنسيق والتعاون بين الدول ودعم جهود محاربة الإرهاب ومواجهته على كافة الأصعدة، والعمل على تجفيف منابعه الفكرية والمذهبية، واستخدام الأدوات الحديثة في المواجهة، وبذل كافة الجهود من أجل استئصال هذه الحركات وأفكارها القاتلة.