فنانة فرنسية تتهم المخرج رومان بولانسكي باغتصابها تزامنا مع طرح فيلمه

11:52 ص | السبت 09 نوفمبر 2019

أزمة جديدة يواجها المخرج البولندي رومان بولانسكي، وذلك بعد ما اتهمته الممثلة الفرنسية فالنتين مونير باغتصابها عندما كانت في الـ 18 من عمرها، في شاليه للتزلج في جشتاد، سويسرا، في عام 1975، وذلك وفقا لما نشره موقع مجلة "فارايتي".

وأخبرت فالنتين مونير صحيفة "لو باريزيان" أن المخرجة اغتصبتها بعنف عندما كانت في الثامنة عشرة من عمرها، وأشار التقرير أيضًا إلى أن العديد من الأشخاص قدموا تأكيدات عن الواقعة، قائلين إنها أخبرتهم بالحادث بعد ذلك بفترة قصيرة.

وقالت "مونير" إنها تحدثت عن الأمر الآن بسبب إطلاق فيلم بولانسكي الأخير، "An Officer and a Spy" في دور العرض الفرنسية الأسبوع المقبل، وهو الفيلم الفائز بلجنة التحكيم الكبرى في الدورة السابقة من مهرجان فينيسيا السينمائي، وحصد إشادات نقدية واسعة.

وأضافت: "الاغتصاب قنبلة موقوتة، لا تتلاشى الذكرى بل تصبح شبحا ويتبعك، ويغيرك غدرا، أنا أدين هذه الجريمة مع العلم أنه لا يمكن أن يكون هناك أي عقوبة، ولكنها محاولة لإنهاء الاستثناءات والإفلات من العقاب يجب أن يدرك الناس العواقب الوخيمة لأفعالهم".

أخبرت مونير صحيفة لو باريزيان أنها لا تعرف بولانسكي شخصيًا عندما وافقت على الذهاب للتزلج في شاليهه مع مجموعة من الأصدقاء في شتاء عام 1975، وبعد العشاء في إحدى الأمسيات، قالت بولانسكي إنه اتصلت بها في الطابق العلوي، وعندما صعدت كان "بولانسكي" عاريا هاجمها وضربها ومزق ملابسها قبل أن يغتصبها كما تزعم.

وقالت أيضًا إنه حاول وضع حبة أسفل حلقها، مضيفة أنها كانت خائفة حد الموت، وأخبرت نفسها أنه كان مخرج مشهور وقتها قد يتخلص منها ويقتلها للحفاظ على سرية الأمر.

وعلى الجانب الآخر لا يواجه "بولانسكي" أي إجراء قانوني في فرنسا بشأن الاغتصاب المزعوم، لأن البلاد لديها قانون تقادم لمدة 20 عاما، أي لا يمكن رفع دعوى قضائية لبدء أي إجراءات قانونية لحادث ما بعد مرور 20 عاما.

وقال محامي "بولانسكي" هيرفي تيمي، للصحيفة إن المخرج ينفي بشدة هذه المزاعم، وأنه يأسف لنشر تلك المزاعم، بعد مرور 44 عامًا على وقوعها، تزامننا مع إطلاق أحدث أفلامه.

ولم تكن المرة الأولى التي يواجه فيها المخرج الفرنسي من أصل بولندي تلك الاتهامات، حيث يواجه اتهام باغتصاب فتاة تبلغ من العمر 13 عاما، عام 1977، حيث ظل مطلوبا للعدالة في الولايات المتحدة الأمريكية وفر إلى أوروبا لتجنب قضاء فترة سجنه.