رومان بولانسكي يقاضي أوسكار لاستعادة عضويته.. والأكاديمية: موقفنا صحيح

رومان بولانسكي يقاضي أوسكار لاستعادة عضويته.. والأكاديمية: موقفنا صحيح
- إنتاج أفلام
- اغتصاب فتاة
- الاعتداء الجنسي
- التحرش الجنسي
- السينما الأمريكية
- المخرج رومان بولانسكي
- رومان بولانسكي
- أوسكار
- إنتاج أفلام
- اغتصاب فتاة
- الاعتداء الجنسي
- التحرش الجنسي
- السينما الأمريكية
- المخرج رومان بولانسكي
- رومان بولانسكي
- أوسكار
ردت أكاديمية فنون وعلوم الصور المتحركة، المانحة لجوائز أوسكار، على الدعوى القضائية التي أقامها المخرج الفرنسي من أصل البولندي رومان بولانسكي، الأيام الماضية، يطالب فيها استعادة عضويته في الأكاديمية بعد إقالته مايو الماضي، على خلفية الاتهامات الموجهة إليه بالتحرش والاعتداء الجنسي، وهو ما وصفته الأكاديمية آنذاك بـ "انتهاك ميثاق السلوك".
وقال المتحدث باسم الأكاديمية في بيان صحفي، اليوم: "كانت الإجراءات المتخذة لطرد السيد بولانسكي عادلة ومعقولة، والأكاديمية تقف خلف قرارها".
ويتطلب قرار التعليق أو الطرد من الأكاديمية موافقة ثلثي أعضاء المجلس البالغ عددهم 54 عضوا، ورفض متحدث باسم الأكاديمية توضيح خطة المجموعة لمعالجة الدعوى، وذلك وفقا لتقرير نشره موقع مجلة "فارايتي".
ويأتي بيان الأكاديمية بعد أن رفع "بولانسكي" دعوى ضد الأكاديمية، وتقول الدعوى المرفوعة في ولاية كاليفورنيا، إن الأكاديمية لم تتبع البروتوكول المناسب في طرده قبل عام تقريبا، وقالوا في ذلك الوقت إن الأكاديمية فعلت ذلك "وفقًا لمعايير سلوك المنظمة، ويتوقعون الحفاظ على قيم الأكاديمية المتمثلة في احترام كرامة الإنسان".
وتقول دعوى بولانسكي إن قرار طرد الأكاديمية "غير مدعوم بالنتائج، ونتائج الأكاديمية غير مدعومة بالأدلة"، حيث يريد المخرج الفائز بجائزة الأوسكار إلغاء القرار ويطلب من الأكاديمية دفع أي تكاليف تتكبدها الدعوى.
فصل بولانسكي مع الممثل الكوميدي بيل كوسبي من أكاديمية علوم وفنون السينما الأمريكية، من عضويتها بعد اتهامات بالتحرش الجنسي ضد الرجلين، ضمن حركة "MeToo"، وذلك بعد أشهر من إخراج هارفي وينشتاين من صفوفها.
بولانسكي، الذي قُبض عليه عام 1977 لاتهامه باغتصاب فتاة تبلغ من العمر 13 عاما، يعيش في فرنسا منذ عقود لتجنب السجن في الولايات المتحدة الأمريكية، على الرغم من أنه استمر في إنتاج أفلام ذات موهبة عالية، وفاز بجائزة أوسكار 2003 عن "عازف البيانو"، إلا أن جرائمه السابقة حظيت باهتمام متجدد في فترة ما بعد المنتج هارفي وينشتاين.