قضية اغتصاب عمرها 50 عاما تمنع رومان بولانسكي من حضور عرض فيلمه

كتب: نورهان نصرالله

قضية اغتصاب عمرها 50 عاما تمنع رومان بولانسكي من حضور عرض فيلمه

قضية اغتصاب عمرها 50 عاما تمنع رومان بولانسكي من حضور عرض فيلمه

بعد سلسلة من الأزمات، التي أحاطت المخرج الفرنسي من أصل البولندي رومان بولانسكي، في الفترة الأخيرة على خلفية اتهامه باغتصاب فتاة تبلغ من العمر 13 عاما، عام 1977، حيث ظل مطلوبا للعدالة في الولايات المتحدة الأمريكية وفر إلى أوروبا لتجنب قضاء فترة سجنه.

ومع تصاعد حركة "Me Too"، طرد "بولانسكى" من أكاديمية فنون وعلوم الصور المتحركة المنظمة لجوائز "أوسكار"، لكنه الآن يعود للأضواء مرة أخرى في الدورة المقبلة من مهرجان فينيسا السينمائي.

يشارك "بولانسكي" في المسابقة الرسمية بالدورة الـ 76 من مهرجان فينيسيا السينمائي، والتي تنطلق فعالياتها في الفترة من 28 أغسطس وحتى 7 سبتمبر المقبل، بفيلم "An Officer and a Spy"، وهو مأخوذ عن رواية بنفس العنوان للكاتب روبرت هاريس.

وتدور أحداث الفيلم في عام 1894، عندما أدين الكابتن الفرنسي ألفريد دريفوس خطأً بتهمة الخيانة العظمى وحُكم عليه بالسجن مدى الحياة في جزيرة ديفيل.

لن يتمكن "بولانسكي" المقيم حاليا في "زيورخ" من حضور المهرجان، لأنه سيكون عرضة لخطر تسليمه إلى الولايات المتحدة لمواجهة الاعتقال والسجن من قبل السلطات الإيطالية.

وأثارت مشاركة المخرج في المهرجان السينمائي غضب مجموعة من البارزين في مجال حقوق المرأة بالوسط السينمائي، وهو ما رد عليه ألبرتو باربيرا، مدير المهرجان، في حوار مع مجلة "سكرين انترناشونال"، قائلا: "علينا التمييز بين الرجل والفنان، أنا لست قاضًيا وما أعرفه هو أن رومان بولانسكي هو أحد مؤلفي السينما العظماء المتبقين في السينما الأوروبية وبالتالي في العالم، لقد قام بإخراج روائع في تاريخ السينما، ولم أفكر ولو من بعيد في عدم عرض فيلمه الجديد الرائع لأن قاضياً في مقاطعة لوس أنجلوس يضطهده، مرت خمسون عامًا على الجريمة، 50 عاما غفرت خلالها فيهم له الضحية، وكونت علاقة ودية معه، وهي الآن التي تطالب بوقف هذا الاضطهاد".


مواضيع متعلقة