مقتل 6 مدنيين من أسرة واحدة في قصف روسي على محافظة إدلب السورية

مقتل 6 مدنيين من أسرة واحدة في قصف روسي على محافظة إدلب السورية
- إدلب
- الأزمة السورية
- قصف روسي
- الجيش الروسي
- الجيش السروي
- التنظيمات الإرهابية
- الفصائل المسلحة
- اللاذقية
- إدلب
- الأزمة السورية
- قصف روسي
- الجيش الروسي
- الجيش السروي
- التنظيمات الإرهابية
- الفصائل المسلحة
- اللاذقية
قُتل 6 مدنيين على الأقل، اليوم، بضربات نفّذتها طائرات حربية روسية في محافظة إدلب في شمال غربي سوريا.
وقال "المرصد السوري لحقوق الإنسان"، مقره العاصمة البريطانية "لندن"، إن ستة مدنيين قتلوا "بينهم طفل وامرأة على الأقل"، جميعهم من العائلة نفسها، باستهداف "طائرات حربية روسية قرية جبالا في ريف إدلب الجنوبي".
وأشار "المرصد السوري"، إلى أن عدد القتلى مرشح بالارتفاع نظراً "لوجود جرحى بعضهم في حالات خطرة بالإضافة لوجود عالقين تحت الأنقاض".
وتسيطر هيئة تحرير الشام "جبهة النصرة سابقاً" على الجزء الأكبر من إدلب ومحيطها، كما تتواجد فيها فصائل اسلامية ومعارضة أقل نفوذاً. وتضمّ إدلب ومحيطها نحو ثلاثة ملايين نسمة، نصفهم نازحون من مناطق أخرى وبينهم عشرات الآلاف من المقاتلين المعارضين الذين تم إجلاؤهم من محافظات أخرى، بعد هجمات شنتها القوات السورية على معاقلهم، وكثفت دمشق وحليفتها موسكو منذ نهاية أبريل الماضي قصفها على المحافظة، لتبدأ في أغسطس الماضي، عملية عسكرية سيطرت على إثرها على مناطق عدة جنوب إدلب، وتسبب التصعيد بمقتل حوالى ألف مدني وبنزوح أكثر من 400 ألف شخص، وفق الأمم المتحدة.
ويسري منذ نهاية أغسطس الماضي، وقف لإطلاق نار أعلنته موسكو، أرسى هدوء نسبياً تخرقه اشتباكات متفرقة وغارات تشنها روسيا وتكثفت وتيرتها مؤخراً على مواقع الفصائل الإرهابية، وقال مدير المرصد رامي عبدالرحمن لوكالة الأنباء الفرنسية "فرانس برس": "هذه أول مرّة منذ شهرين يُقتل فيها هذا العدد من المدنيين في عملية جوية روسية واحدة"، موضحا أن "منذ إعلان وقف النار، قُتل ثمانية مدنيين، بينهم اثنان في شهر سبتمبر"، مشيراً إلى تصعيد القصف الجوي الروسي على المنطقة في الأيام الأخيرة.
وفي 24 أكتوبر الماضي، أشار "المرصد السروي"، إلى مقتل سبعة مدنيين على الأقل جراء قصف صاروخي نفذته القوات السورية، على سوق مخصص لبيع الزيتون في قرية الجانودية شمال جسر الشغور في ريف إدلب الغربي.
وتكثفت الاشتباكات مؤخراً بين القوات السورية والإرهابيين ومقاتلي الفصائل، وفق المرصد. وقُتل امس الجمعة 23 مقاتلاً من القوات السورية، في معارك في محافظة اللاذقية مقابل 11 إرهابيا ومقاتلاً من الفصائل، فيما أكد الرئيس السوري بشار الأسد الثلاثاء الماضي، أن معركة إدلب هي "الأساس" لحسم الحرب المستمرة في بلاد منذ أكثر من ثماني سنوات، وقال خلال زيارته خطوط الجبهة الأمامية في إدلب، في أول زيارة إلى المحافظة منذ اندلاع النزاع، أن قواته مستعدة لبدء هجومها "في الوقت المناسب".
جدير بالذكر، أن سوريا تشهد نزاعاً دامياً تسبب منذ اندلاعه في 2011 بمقتل أكثر من 370 ألف شخص وأحدث دماراً هائلاً وشرد أكثر من نصف السكان داخل البلاد وخارجها.