للتوازن البيئي.. "الإنقاذ البحري" تحذر من الصيد الجائر بالبحر الأحمر

للتوازن البيئي.. "الإنقاذ البحري" تحذر من الصيد الجائر بالبحر الأحمر
- الغردقة
- البحر الأحمر
- الصيد الجائر
- صيد السلحفاة
- السلاحف
- الغردقة
- البحر الأحمر
- الصيد الجائر
- صيد السلحفاة
- السلاحف
تتعرض بعض أنواع الكائنات البحرية للانقراض نتيجة للصيد الجائر، ما جعل جمعية الإنقاذ البحري وحماية البيئة بالبحر الأحمر برئاسة القبطان حسن الطيب، تحذر من الصيد الجائر بمياه البحر الأحمر، خاصة للسلاحف وصغار القرش، ما يضر بالتوازن البيئة البحرية ويعرض بعض الكائنات البحرية للانقراض.
وأوضح حسن الطيب رئيس جمعية الإنقاذ البحري وحماية البيئة بالبحر الأحمر، في تصريح صحفي، أن الجمعية تلقت عدة بلاغات من الأعضاء بتعرض بعض أنواع الكائنات البحرية لعمليات الصيد الجائر منها السلحفاة المائية وصغار القروش في شواطئ الغردقة وحلايب وشلاتين، ما ينتج عن ذلك من تكسير للشعب المرجانية وقتل جائر لصغار أسماك القرش والقرش الحوتي.
وطالب حسن الطيب الجهات المختصة باتخاذ الإجراءات اللازمة لوقف عمليات الصيد الجائر للسلحفاة البحرية، حيث إنها مدرجة في الملحق الثاني من اتفاقية التجارة الدولية للكائنات المُهددة بخطر الانقراض وتتصدر قائمة الكائنات المحمية بموجب القانون المصري والعديد من الاتفاقيات والمعاهدات الدولية.
وأكد الدكتور محمود حنفي، أستاذ علوم البحار بجامعة قناة السويس، في تصريحات صحفية، أن مصر فقدت 98% من السلاحف المهددة بالانقراض خلال السنوات الماضية بسبب الصيد الجائر في البحر الأحمر، مشيرًا إلى أن السلاحف البحرية مهددة بالانقراض، لأن البعض يتعامل باستخفاف مع الحيوانات البحرية، ويصطادها رغم الحظر.
وقال على أبو الشيخ أحد الصيادين القدامى بالبحر الأحمر، إنه يجب عمل حملات توعية للتعريف بأهمية الكائنات البحرية المهددة بالانقراض في إحداث التوازن البحري وما تمثله من عوامل جذب للسياحة البحرية.
وفسر أبو الشيخ ظاهرة صيد السلحفاة بأن كيلو قشرة ظهر السلحفاة يباع بألف جنيه مصري لتجار السمك في البحر الأحمر والسوق المصرية، مطالبا بالإبلاغ عن أي حالة صيد في ذات الوقت.