الوزراء: لا شبكات لتصريف الأمطار في مصر.. وكمية مياه أمس كبيرة جدا
الوزراء: لا شبكات لتصريف الأمطار في مصر.. وكمية مياه أمس كبيرة جدا
قال المستشار نادر سعد، المتحدث باسم مجلس الوزراء، إن مصر لا يوجد بها شبكات تصريف لمياه الأمطار.
وأضاف سعد خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "صالة التحرير" الذي تقدمه الإعلامية عزة مصطفى على شاشة "صدى البلد"، أن أحدا لم يكن يتمنى مشاهدة ما حدث أمس بسبب الأمطار، مشيرا إلى أن محافظات ومدن مصر القديمة لا يوجد بها شبكات تصريف مياه الأمطار، "القاهرة والمدن القديمة عندما أنشئت لم يفكر أحد في إنشاء هذه الشبكات لأن مناخ مصر في الغالب جاف بالقاهرة ومعظم المدن المجاورة لها".
وتابع أن شبكات تصريف مياه الأمطار مختلفة عن شبكات الصرف العادية، وتختلف من دولة لأخرى حسب إمكانياتها وتتراوح بين شبكات بدائية بالدول الأفريقية وهي عبارة عن قنوات موجودة بجانب الطرق تجمع المياه، وتقوم بإيصال المياه لقنوات أكبر حتى تصل لبحيرة أو مكان تجمع، منوها بأن الشبكات الأكثر تقدما موجودة في أوروبا أو البلاد المطيرة.
واستطرد: "مناخ القاهرة بدأ يتغير وكل سنتين بدأنا نشهد الأمطار الغزيرة جدا، هيئة الأرصاد حذرت منذ فترة بوجود أمطار لذلك جرى تطهير وتسليك الشبكات الطبيعية لتكون جاهزة لاستقبال المياه، لكن واجه الجميع مشكلتين، الأولى أن كمية المطر اللي هطلت ضعف الكمية التي توقعتها الأرصاد، بأنها ستكون بكثافة 7 ملي لكنها هطلت بكثافة 15 ملي، والمشكلة الأكبر إن هذه الكمية الكبيرة جدا ومباغتة، حيث نزلت في مدى زمنى صغير للغاية وهو 90 دقيقة".
وأكد على أن نفس الكمية إذا نزلت على مدار ساعات عدة أو على مدار اليوم بأكمله لم نكن لنشهد هذه المشكلة، ولكانت الشبكات استوعبت هذه الكميات تدريجيا.
وأوضح أن كمية المياه قدرت بـ 650 ألف متر مكعب هطلت خلال 90 دقيقة في بلد لا توجد به شبكات تصريف مياه أمطار في الأساس، مضيفا أن شبكات الصرف الموجودة في الشوارع رغم تطهيرها مسبقا لم تكن قادرة على صرف هذه الكمية الكبيرة من المياه، وكان اللجوء لعربات عربات شفط مياه الأمطار هو الحل، لكن بعضها واجه صعوبة في الوصول لأماكن التجمعات بسبب التكدس المروري.
وأبدى أسفه عما حدث لأطفال المدارس وبقائهم في الشوارع حتى وقت متأخر.
