"التضامن": نسعى لوضع آلية مستدامة لدعم ومساندة الأسر البديلة

"التضامن": نسعى لوضع آلية مستدامة لدعم ومساندة الأسر البديلة
أطلقت وزارة التضامن الاجتماعى، اليوم، الحملة التوعوية "عيلة لكل طفل"، بالتعاون مع هيئة إنقاذ الطفولة فى اطار من العمل المشترك نحو التوعية بمنظومة الأسر البديلة، وتوعية المجتمع بضرورة توفير رعاية أسرية جيدة لكل طفل، إما في أسرهم الطبيعية أو عن طريق تقديم رعاية بديلة لهم في حالة فقدان الأسرة.
وشددت وزيرة التضامن الاجتماعى، على أهمية قضية الأسر البديلة لكونه يحقق المصلحة الفضلى للطفل برعايته داخل الأسرة، اضافة إلى أن نشر فكرة الأسر البديلة سيخفف عبء كبير خاص بمواجهة العديد من التحديات داخل دور الأيتام والمتعلقة بالتغيير المستمر على الأطفال فى الاخصائيين الاجتماعيين والنفسين بما يؤدى إلى تغيير وصعوبة فى تحقيق الرعاية المستقرة للأبناء بالدور.
وأضافت أن العديد من التجارب فى الكفالة أثبتت نجاحها وعائدها الايجابى على الاطفال والأسر، مشيرة إلى أن فكرة الأسر البديلة فكرة ايجابية جدا ومنتشرة بالعديد من الدول العربية والاسلامية، وفرصة طيبة لدعم هذا التوجه ونشره، مؤكدة أن من حق كل طفل تلقى تعليم ورعاية صحية جيدة، ومن هذا الاطار تم ربط برنامج الدعم النقدى بالوزارة بمشروطية الصحة والتعليم لكى تلتزم أسر الأطفال بتوفير الرعاية له.
وأكدت على أن الحماية للأطفال أيضا تتحقق بتغيير ثقافة المجتمع ورؤيته للأطفال سواء بالحد من العنف ضد الأطفال بالأسر الطبيعية، أو الأطفال بالأسر داخل أسرة كافلة أو ممن ليس لهم أسر متعهدة باستكمال الطريق وتطوير الآليات لمتابعة الأطفال داخل الأسر.
ودعت أعضاء لجنة الاسر البديلة إلى وضع الآليات التي تقدم الدعم للأسر الكافلة للأطفال بما يمكنها من مواجهة التحديات التى تواجهها في سبل التعامل مع الأبناء، ومساندة الأسر التي تقوم بكفالة الأطفال لضمان استمرارية واستدامة هذه الكفالة والتغلب على المشكلات التي تواجه هذه الاسر، وخصوصا أن اللجنة نجحت حتى الآن في الحاق أكثر من 11 ألف طفل بأسر بديلة.
ومن جانبه أعرب أشرف عيد، ممثل هيئة إنقاذ الطفولة بمصر عن سعادته بالتعاون مع وزارة التضامن الاجتماعي في مجال توفير الرعاية للأطفال الذين حرموا من الرعاية الأسرية من خلال اللجنة العليا للأ سر البديلة، مشيرا إلى أن رؤية الهيئة أن لكل طفل في العالم حق في الحصول على التعليم والرعاية الصحية الملائمة والحماية من أي إساءات قد يتعرض لها.