وزارة التضامن تدعم منظومة «الأسر البديلة» بوقف الترخيص لدور أيتام جديدة

وزارة التضامن تدعم منظومة «الأسر البديلة» بوقف الترخيص لدور أيتام جديدة
- أطفال الشوارع
- أعمال فنية
- ابن الدولة
- الأسر البديلة
- الأسر المصرية
- التضامن الاجتماعى
- الدعم النفسى
- الدكتورة غادة والى
- الطفل اليتيم
- أبنائها
- أطفال الشوارع
- أعمال فنية
- ابن الدولة
- الأسر البديلة
- الأسر المصرية
- التضامن الاجتماعى
- الدعم النفسى
- الدكتورة غادة والى
- الطفل اليتيم
- أبنائها
قالت الدكتور سمية الألفى، مساعد وزيرة التضامن للرعاية الاجتماعية، إن عدد الأطفال المقيمين فى دور رعاية الأيتام تخطى 11 ألفاً، وعدد أطفال الأسر البديلة 12 ألفا، مشيرة إلى أن الطفل «اللقيط» إما أن يلتحق بدار أيتام أو ينضم لأسرة بديلة، وأنه تم العمل على زيادة أعداد تلك الأسر، من خلال تشكيل اللجنة العليا للأسر البديلة، منذ 3 سنوات، تتضمن ممثلين عن وزارات الداخلية، العدل، الصحة، الخارجية، وجمعيات أهلية كبرى، وخبراء اجتماعيين، وأضافت الألفى لـ«الوطن»، أنه تم عمل معايير للأسر البديلة وبرنامج تدريبى لها وللعاملين على المنظومة، وطرق المتابعة، مشيرة إلى أن الفكرة الأساسية نابعة من حديث الرسول عليه الصلاة والسلام (أنا وكافل اليتيم كهاتين فى الجنة)، وهذا منطلق دينى، أما المنطلق الأخلاقى فالطفل أياً كان سبب وجوده فى هذا الظرف الاجتماعى بلا ذنب، وهو نتيجة لخطيئة المجتمع أو خطيئة الكبار، وأتى للحياة دون قرار منه، وأصبح فى هذه الحالة ابن الدولة والمجتمع، وفكرة عقابه على خطأ لم يرتكبه غير أخلاقية وغير إنسانية، وأكدت مساعد وزيرة التضامن أننا فى حاجة لتوصيل رسائل للمجتمع، فى كل القضايا المتعلقة بالمعاقين والأيتام وأطفال الشوارع، بأن واجب المجتمع حماية الأطفال المعرضين للخطر سواء «فاقدة الأهلية، المعنفة أو المضغوط عليها، أو المستغلة أو المحرومة من حقوقها»، وتابعت قائلة: «ليس لدينا القدرة المادية على إنتاج أعمال فنية ودرامية لتشجيع فكرة حماية هؤلاء الأطفال، والبديل أن يكون للقائمين على الإعلام ميثاق اجتماعى يعزز هذا التوجه».
وزارة التضامن الاجتماعى بدورها أوقفت الموافقة على الترخيص لدور أيتام جديدة منذ 5 سنوات، وذلك عقب الدراسة التى أجرتها الوزارة، وتبين أن أغلب دور الأيتام بجميع المحافظات بها أماكن شاغرة تستوعب مزيداً من الرعاية، عدا محافظة الإسكندرية.
"والى": التبرع بالأموال فقط لا يكفى.. و"الألفى": عقاب الطفل "اللقيط" على خطأ الآخرين غير أخلاقى.. ولا نستطيع إنتاج أعمال فنية لتشجيع الفكرة
ولفتت الوزارة إلى أنها تؤمن بأن الأولوية المُلحة هى رفع كفاءة دور الرعاية القائمة، بجانب رفع كفاءة الكوادر البشرية العاملة فيها، خاصة الأخصائيين النفسيين والاجتماعيين بها، كما أن الوزارة تدعم التوجه نحو تشجيع منظومة الأسر البديلة، التى تتولى تربية الطفل اليتيم سواء كانت أسرة غير منجبة أو لديها أطفال وتتكفل بتربية طفل يتيم وسط أبنائها لينشأ فى بيئة طبيعية، مشيرة إلى أن دعم منظومة الأسر البديلة تواجهه تحديات اجتماعية وتشريعية وثقافية ودينية ينبغى دراستها بعناية.
وأكدت وزيرة التضامن، الدكتورة غادة والى، أنه يجب ألا تبدأ الرعاية اللاحقة عقب خروج الشاب من الدار، لكنها تبدأ من اليوم الأول لتربيته، عبر منحه القدر الكافى من العلم وفقاً لقدراته ودعمه بحزمة مهارات اجتماعية ومهنية، تمكنه من بدء حياة مستقلة مبنية على أسس اكتسبها خلال فترة وجوده بالدار، مناشدة الأسر المصرية عدم الاكتفاء بالتبرع بأموال لهؤلاء الأطفال وضرورة زيارتهم وتقديم الدعم النفسى والاجتماعى لهم وتغيير نظرة المجتمع لهؤلاء الأطفال، وشددت «والى» على اهتمام الوزارة بتطوير نظام «الأسر البديلة»، وتشجيعها على كفالة الأطفال مجهولى النسب والمعثور عليهم، حيث تُعد رعاية الطفل داخل أسرة أفضل له من كافة النواحى الصحية والنفسية، مشيرة إلى أن الوزارة شكلت لجنة لتطوير هذا النظام، وتعديل قانون الطفل، بحيث يسمح بتسليم الأطفال من سن 3 أشهر، مع تذليل العقبات التى واجهت الأسر البديلة، إعمالاً للقانون وتحقيقاً لمصلحة الأطفال.