«الأسر البديلة».. حياة جديدة لمن لا أهل لهم

كتب: أسماء زايد ونجلاء فتحى

«الأسر البديلة».. حياة جديدة لمن لا أهل لهم

«الأسر البديلة».. حياة جديدة لمن لا أهل لهم

آلاف الأطفال، مهما اختلفت مسمياتهم، ما بين «مجهولى النسب، واللقطاء، وضحايا التفكك الأسرى»، وغيرهم، حُرموا من أسرهم دون أى ذنب ارتكبوه، ومهما اختلفت أسباب الحرمان فإن النتيجة واحدة، وهى الوحدة وافتقاد الأمان النفسى الذى يوفره الأب والأم، لذلك حرصت وزارة التضامن الاجتماعى على الاهتمام بتعديل لوائح «الأسر البديلة» لتشجيع هذا الاتجاه وتوفير أسر لهؤلاء الأطفال، وفقاً للتوجه العالمى الآن.

وتهدف الوزارة من تشجيعها لنظام «الأسر البديلة» إلى الحد من وجود الأطفال داخل دور الرعاية، وتوفير بدائل مجتمعية لهم تمنحهم الأمن والاستقرار النفسى الذى ربما لا يجدونه فى مؤسسات الرعاية، فضلاً عن أوجه الرعاية الاقتصادية والاجتماعية الأخرى، وهى «الحقوق التى ربما تنصل منها آباؤهم وأمهاتهم».

وتؤكد وزارة التضامن أنه مهما توافرت كافة الخدمات فى دور الأيتام فلن تكون مماثلة لطبيعة الأسرة، لذلك يتم العمل فى الوقت الحالى على تقليص دور الأيتام من خلال تعويض نزلائها بأسر بديلة يتم اختيارهم وفقاً لمعايير وضوابط معينة.

وهكذا أصبح نظام «الأسر البديلة»، الذى يشير الموقع الرسمى لوزارة التضامن إلى أنه ليس مستحدثاً، وأن بداية اعتماد تطبيقه ترجع لعام 1959، هو المسار الذى تعمل الوزارة حالياً على تفعيله بشكل كبير ليكون بديلاً لدور الأيتام، وصولاً إلى إغلاق جميع الدور بحلول 2025، أى فى خلال أقل من سبع سنوات من الآن، بحسب تأكيدات الدكتورة غادة والى، وزيرة التضامن الاجتماعى.


مواضيع متعلقة