"التضامن": مشروع "الأسر البديلة" سيخفف العبء على دور الأيتام

"التضامن": مشروع "الأسر البديلة" سيخفف العبء على دور الأيتام
أكدت وزيرة التضامن الاجتماعي؛ أن برنامج الأسر البديلة له أهمية كبيرة حيث إنه يحقق المصلحة الفضلى للطفل، مشيرة إلى أن هذا المشروع سيخفف العبء على دور الأيتام التي تجد تغيير كل فترة في المشرفين والإخصائين الاجتماعيين والنفسيين، إذ يؤثر ذلك على الاستقرار النفسي للأطفال.
جاء ذلك خلال إطلاق فعاليات الحملة الإعلامية الخاصة بالأسر البديلة "عيلة لكل طفل" بالتعاون مع هيئة إنقاذ الطفولة اليوم بمقر الوزارة.
وأضافت، أن المشروع حقق نتائج إيجابية على مستوى الأسر الكافلة وعلى مستوى الأطفال ذاتهم؛ مشيرة إلى أن فكرة الأسر البديلة فكرة ليست بجديدة وأنها منتشرة في دول كثيرة إسلامية عربية وغربية.
وأكدت أنه تم ربط الدعم النقدي بمشروطية الصحة والتعليم للأطفال، لافتة إلى أن الأسر التي لديها أطفال لابد أن تحقق مشروطية التعليم والرعاية الصحة لأطفالها حتى تسطيع الحصول على الدعم ومن لا يحقق ذلك سيتم حرمانه من الدعم.
وأشارت إلى أن اللجنة المسئولة عن الأسر البديلة ستوفر برنامج تدريبي للأسر الكافلة لمساعدتها في تربية الأطفال من خلال تقديم الدعم والمشورة لهم وذلك لاستدامة وجود الأطفال داخل الأسر.