بريد الوطن.. قصر الأمير يوسف يطمح للكمال

بريد الوطن.. قصر الأمير يوسف يطمح للكمال
على ضفاف نهر النيل تقع واحدة من روائع العمارة العربية الإسلامية، ظهرت للوجود منذ أكثر من المائة عام، مجموعة معمارية محكمة البناء استخدم فى بنائها الطوب الأحمر والأسود متناغماً مع الرخام الأبيض مزداناً بالمشربيات العربية الرائعة، محلى بالأبواب العريقة قيل إنها كانت أبواباً لقصور مماليك مصر، وكم كان القصر المكون من السرملك والحرملك بديعاً ورائعاً وكم حوى من أثاث بديع وتحف لا تقدر بثمن، بقى منها بعضها أدوات المائدة (ليس مؤكداً أصالتها) وسط حديقة غنّاء جمعت الأشجار والزهور النادرة جمعها على عينه صاحب القصر، كيف لا وهو مؤسس كلية الفنون الجميلة والرحالة والباحث والمحب للجمال والفنون، لا يوجد قصر ينافس هذا القصر بهاءً وروعة سوى قصر الأمير محمد على بالمنيل، وبالأمس القريب أعيد ترميم وتجديد القصر بعد سنوات من طول إهمال امتد لسبعين عاماً، جاء وقت عودة الأماكن لرونقها القديم وبتكاليف جاوزت الـ٣٠ مليون جنيه، أنفقت على تلك الأعمال، حيث أعيد تجديد وطلاء المجموعة المعمارية للأمير يوسف كمال بمدينه نجع حمادى، ويبقى أن تلك المجموعة الرائعة تنتظر اتصالها معاً بإزالة تعدى «نادى الزراعيين» مدرج منذ ٢٠٠٧ بقرار إزالة من لجنة الآثار.
صديق الهمامى - محامٍ
يتشرف باب "نبض الشارع" باستقبال مشاركاتكم المتميزة للنشر، دون أي محاذير رقابية أو سياسية، آملين أن يجد فيه كل صاحب رأي أو موهبة متنفساً له تحمل صوته للملايين.. "الوطن" تتلقى مقالاتكم ومشاركاتكم على عنوان البريد التالي
bareed.elwatan@elwatannews.com