وزير العدل: الجماعات التكفيرية وراء الاختلاف الفقهي حاليا

وزير العدل: الجماعات التكفيرية وراء الاختلاف الفقهي حاليا
قال المستشار حسام عبدالرحيم وزير العدل، إنَّ الخلاف الفقهي في السنوات الأخيرة ترتب على ممارسة الجماعات التكفيرية العنف الفردي والجماعي والحروب الأهلية وحروب الجيل الرابع والخامس، مبينًا أنَّ أفكار الجماعات التكفيرية أصبحت تمثل خطرًا حقيقيًا على السلم الحضاري في دول العالم.
وتابع "عبد الرحيم"، خلال كلمته بالمؤتمر العالمي الخامس للإفتاء تحت عنوان "الإدارة الحضارية للخلاف الفقهي" أنَّ جماهير الأمة الاسلامية تعقد آمالها على ما يسفر من توصيات لعلماء المسلمين خلال هذا المؤتمر.
وانطلقت فعاليات المؤتمر العالمي الخامس للافتاء، اليوم، تحت عنوان "الإدارة الحضارية للخلاف الفقهي"، ويستمر حتى غد الأربعاء برعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي، وبحضور عدد من الوفود العربية وكبار العلماء والمفتين من 85 دولة على مستوى العالم.
ويناقش المؤتمر عددًا من القضايا الفقهية، جميعها ترسخ لفكرة إدارة واستثمار الخلاف الفقهي بشكل إيجابي، كما يستعرض نقاطَ الاتفاق والافتراق بين النموذج الإسلامي وغيره في النظر إلى قضية الخلاف بصفة عامة.
كما يناقش المؤتمر "تاريخ إدارة الخلاف الفقهي عرض ونقد" ويطرح المشاركون في هذا المحور كيفية الاستفادة من التجربة الفقهية الإسلامية في عصور مختلفة، بالإضافة إلى موضوع "مراعاة المقاصد والقواعد وإدارة الخلاف الفقهي.. الإطار المنهجي".
أما موضوع "إدارة الخلاف الفقهي .. الواقع والمأمول"، فسوف يناقش تطلعات عدة من خلال ما يدور من المدارسات والمناقشات في هذا المحور سعيًا إلى الخروج بنتائج عن الإدارة الحضارية للخلاف الفقهي في الجانب الإفتائي خصوصًا وفي جوانب الحياة كافة.
كما تشهد وقائع المؤتمر انعقاد 3 ورش عمل تشمل الفتوى وتكنولوجيا المعلومات، وأخرى بشأن آليات التعامل مع ظاهرة الإسلاموفوبيا، وثالثة تختص بعرض نتائج المؤشر العالمي للفتوى.