مصرع قيادي حوثي بارز جراء معارك شمالي محافظة حجة باليمن

مصرع قيادي حوثي بارز جراء معارك شمالي محافظة حجة باليمن
- حجة
- حرض
- الأزمة اليمنية
- الحوثيون
- التحالف العربي
- مجلس الأمن الدولي
- أرامكو
- الجيش اليمني
- حجة
- حرض
- الأزمة اليمنية
- الحوثيون
- التحالف العربي
- مجلس الأمن الدولي
- أرامكو
- الجيش اليمني
لقي قيادي ميداني بارز من ميليشيات الحوثي في المعارك التي تشهدها مديرية حرض شمال محافظة حجة شمال غربي اليمن، وقالت مصادر محلية، مساء أمس الأربعاء، إن القيادي الحوثي حسن محمد فايد الحاتمي، لقي مصرعه خلال معارك اليومين الماضيين، في محيط مديرية حرض، موضحة أنه شقيق مشرف المليشيات الانقلابية في مديرية أفلح المدعو إبراهيم الحاتمي، وكلاهما متورط في ملاحقة واعتقال أبناء المديرية، وفقا لما ذكرته "سكاي نيوز" الإخبارية
من جانبه، أشار مندوب اليمن الدائم لدى الأمم المتحدة عبدالله السعدي، إلى أن إيران ألحقت باليمن والمنطقة ضررًا ضررًا بالغًا ولعبت دورًا تخريبيًا من خلال تسليح ميليشيات الحوثي "التي ترفع شعار الثورة الإيرانية"، وانتهاجها أساليب القمع والتنكيل والتعذيب، كما حولت بعض المناطق في اليمن إلى منصات لإطلاق الصواريخ لتهديد أمن دول الجوار والملاحة الدولية في البحر الأحمر والإخلال بالأمن والسلم الإقليمي والدولي.
ونقلت وكالة الأنباء اليمنية، امس الأربعاء، كلمة اليمن أمام "مجلس الأمن الدولي"، والتي قال فيها السعدي، إن التطورات الأخيرة التي شهدتها العاصمة المؤقتة "عدن" وبعض المحافظات الجنوبية منذ التمرد المسلح لما يسمى بـ"المجلس الانتقالي الجنوبي"، يتطلب وقفة جادة ومراجعة شفافة من أجل تجاوز هذه المعضلة وحل أسبابها وتلافي آثارها.
وتطرق السعدي، إلى جهود الحكومة اليمنية ومساعيها لإيجاد حل سياسي شامل للأزمة مبني على المرجعيات الثلاث المتفق عليها وهي المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني، وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، وعلى رأسها القرار 2216 ودعمها الكامل والمستمر للمبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن، مارتن جريفيث وكافة الجهود الدولية الرامية إلى تحقيق السلام المستدام في اليمن.
وأشار السعدي، إلى أنه رغم المرونة التي أبدتها الحكومة لإنقاذ اتفاق السويد إلا أن ميليشيا الحوثي الانقلابية واصلت تعنتها واتباع سياسة المماطلة وخداع المجتمع الدولي وإطالة أمد الحرب والمعاناة، ما تسبب في تقويض جهود السلام التي ترعاها الأمم المتحدة عبر مبعوثها الخاص، وبدعم من مجلس الأمن الدولي للوصول إلى تسوية سياسية شاملة مبنية على المرجعيات المتفق عليها، تلبي تطلعات كل أبناء الشعب اليمني، والشروع في بناء يمن اتحادي جديد يقوم على مبادئ العدالة والمساواة واحترام القانون والحكم الرشيد وتأسيس الشراكة الوطنية ونهج خيار السلام بدلاً عن الحرب والدمار.
وأعرب مندوب اليمن لدى الأمم المتحدة، عن قلق الحكومة البالغ مما تتعرض له المديريات في محافظة الحديدة من قصف مدفعي متواصل وعمليات تسلل وخرق لوقف إطلاق النار وانتهاكات من قبل الميليشيات الحوثية، وقنص واستهداف المدنيين في خرق صارخ لقواعد القانون الدولي الإنساني وقانون حقوق الإنسان، مشددًا على ضرورة إلزام الميليشيات بتنفيذ اتفاق ستوكهولم بكافة مكوناته بما في ذلك اتفاق الحديدة، وسرعة إعادة الانتشار حسب مفهوم العمليات المتفق عليه وتفعيل آلية الرقابة الثلاثية، وإطلاق سراح كافة الأسرى والمعتقلين والمخفيين قسراً ورفع الحصار عن مدينة تعز.
وعبر السعدي، استغرابه من استمرار صمت المجتمع الدولي إزاء رفض الميليشيات الحوثية السماح لفريق الخبراء الأممي من تقييم حالة خزان صافر العائم والذي يحوي 1.4 مليون برميل من النفط الخام، ما يهدد بحدوث كارثة بيئية خطيرة لا يحمد عقباها في البحر الأحمر، معربا عن إدانة الجمهورية اليمنية بأشد العبارات الاستهداف الإرهابي الجبان على معملين تابعين لشركة "أرامكو" بالمملكة العربية السعودية السبت الماضي بطائرات بدون طيار، مؤكدًا وقوف الحكومة اليمنية مع المملكة العربية السعودية الشقيقة ضد كل ما يمس أمنها واستقرارها وتأييدها كافة الإجراءات التي تتخذها المملكة في مكافحة الإرهاب والحفاظ على أمن و استقرار المنطقة.