"مادورو": صور جوايدو مع أحد تجار المخدرات أثارت فضيحة مدوية بكولومبيا

"مادورو": صور جوايدو مع أحد تجار المخدرات أثارت فضيحة مدوية بكولومبيا
قال رئيس فنزويلا نيكولاس مادورو، إن المعلومات حول تورط رئيس الجمعية الوطنية خوان جوايدو مع مهربي المخدرات في كولومبيا أثارت فضيحة مدوية هناك.
وأضاف مادورو، خلال اجتماع مع قادة حركة النشطاء السياسيين، إن التحالف الإجرامي مع عصابة تجار المخدرات المسلحة (Rastrojos) تسبب في فضيحة كبيرة على أعلى مستوى في كولومبيا، وفي جميع الأوساط الإعلامية والسياسية، وفقا لما ذكرته قناة "روسيا اليوم" الإخبارية الروسية.
وأوضح مادورو: "في كولومبيا يعلمون جيدا أن هذه العصابة تقتل وتذبح الكثير يوميا ، ولم يتم تصوير جوايدو مع شخص واحد ولكن مع المجرمين الأربعة الأكثر خطورة"، وفقا لما ذكرته وكالة انباء "الشرق الاوسط".
وكان مكتب المدعي العام في فنزويلا، أعلن في وقت سابق بدء التحقيق في علاقات جوايدو مع أحد تجار المخدرات بكولومبيا، وذلك عقب نشر صوره في أحد الصحف الإسبانية ، فيما قال جوايدو "إن مئات الصور التقطت في حفل خيري في مدينة كوكوتا الحدودية، وكان من الصعب معرفة من طلب التقاط الصور معي".
وكانت فنزويلا، أعلنت أمس الجمعة، أنّها مستعدة للدفاع عن نفسها بعدما فعّلت عدة دول أمريكية، بينها الولايات المتحدة، معاهدة سابقة من شأنها تشريع تدخل عسكري ضدّ كراكاس.
وقال وزير الخارجية الفنزويلي خورخي أرياسا، في مؤتمر صحفي عقب لقائه مفوضة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان ميشيل باشليه في جنيف: "نحن مستعدون لحماية أنفسنا، مستعدون للتصدي. لن نسمح لأحد بأن يدوس ترابنا سنرد ونأمل ألا يحصل ذلك أبداً".
وأوضح أرياسا، للصحفيين في جنيف:"ما أؤكده لكم أننا لن نهاجم أي بلد شقيق في أي ظرف إلا للدفاع عن شعبنا وسلامة أراضينا"، مضيفا: "لا يمكن أن يشكّل الجنود استفزازاً. المناورات العسكرية ليست سوى وسيلة لحماية انفسنا"، وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء الفرنسية "فرانس برس".
والأربعاء الماضي، فعّلت الولايات المتحدة معاهدة التعاون المتبادل بين الدول الأمريكية، المعروفة أيضا بمعاهدة ريو، وتشمل 10 دول أخرى في القارة الأمريكية، بالإضافة إلى المعارضة الفنزويلية التي تقدمّت بطلب تفعيل هذه المعاهدة.
وقالت واشنطن إنّ التفعيل يأتي رداً على المناورات العسكرية الفنزويلية على طول الحدود مع كولومبيا التي أمر بتنفيذها الرئيس نيكولاس مادورو الذي يتهم جارته بالسعي إلى "إشعال صراع".