تفاصيل افتتاح مدرسة لصناعة المجوهرات.. وشروط التقديم للطلاب

تفاصيل افتتاح مدرسة لصناعة المجوهرات.. وشروط التقديم للطلاب
- التعليم
- المجوهرات
- الحلي
- دول الخليج
- البيئة الصناعية
- صدى البلد
- صالة التحرير
- التعليم
- المجوهرات
- الحلي
- دول الخليج
- البيئة الصناعية
- صدى البلد
- صالة التحرير
وقَّعت وزارة التربية والتعليم، بروتوكول افتتاح أول مدرسة لصناعة المجوهرات استجابة لمتطلبات سوق العمل، كما أن المستثمر في هذه المدرسة من كبار تجار الحلي والذهب، حسبما أكد الدكتور محمد مجاهد، نائب وزير التربية والتعليم، والتعليم الفني، خلال مداخلة هاتفية في برنامج "صالة التحرير"، الذي يُعرض على شاشة "صدى البلد"، مع الإعلامية عزة مصطفى.
وأوضح "مجاهد"، أن تكاليف إنشاء هذه المدرسة باهظة الثمن، كما أن الطلاب سيدرسون صناعة الذهب والألماس والفضة والأحجار الكريمة داخل المدرسة، مؤكدًا أن التقديم للمدرسة سيكون في مدينة العبور، ولا يوجد شروط سوى الحصول على أكثر من 220 درجة في المرحلة الإعدادية.
وأشار نائب وزير التربية والتعليم، والتعليم الفني، إلى أن الطلاب المصريين أحق لتعلم هذه المهنة بدلًا من جلب عُمال من الخارج، وبالفعل بدأت الوزارة في دراسة المناهج وسيتم استقبال أول دفعة هذا العام، على حد قوله، كما أن التخرج من المدرسة سيكون بعد ثلاث سنوات فقط، ويحصل الطالب على أموال أثناء الدراسة، ثم سيلتحق بوظيفة بعد التخرج مباشرة.
وأوضح مجاهد، أن المستقبل يتطلب استحداث مدارس جديدة لها تخصصات تخدم سوق العمل، لذلك تم التواصل مع أوائل الطلاب في المرحلة الإعدادية من أجل الالتحاق بهذه المدرسة، حيث إن الوزارة ستبدأ مباشرة في وضع مناهج مدرسة التكنولوجيا التطبيقية لصناعة الحلي والمجوهرات كأول مدرسة متخصصة في صناعة الحلي والمجوهرات بمصر والشرق الأوسط.
وأشار إلى أن الطالب يستطيع أن يؤسس لفرصة عمل حقيقة بعد تخرجه من خلال مشروعات ريادة الأعمال، فضلًا عن وجود فرص كبيرة للعمل في أحد مصانع صناعة الحلي والمجوهرات، موضحًا أن المناهج ستقوم على دراسة المعادن القابلة للانصهار ودراسة خواصها ودرجة انصهارها، وكذلك دراسة كيفية تطويع الأحجار الكريمة وتفتيت الألماس وأنماط التشكيل والدراسات الهندسية للأشكال والتصميم.
وأكد أن الدراسة ستكون يومين فقط بالمدرسة وباقي الأيام بالمصانع، كما أن المدرسة في دفعتها الأولى ستقبل 100 طالب وطالبة فقط، وهذه النوعية من المدارس تنشئ الطالب على الحضور والانضباط والحفاظ على البيئة الصناعية، موضحًا أن صناعة الذهب مهمة في كثير من الدول، حيث تسيطر عمالة شرق آسيا على سوق المجوهرات والحلي بدول الخليج بشكل كامل.
وتابع: "نأمل أن يغزو خريجو هذه المدرسة سوق العمل المحلية والدولية".