"التخطيط" تبدأ تدريب الدفعة الثانية على "القيادة للتميز الحكومي"

"التخطيط" تبدأ تدريب الدفعة الثانية على "القيادة للتميز الحكومي"
- أهداف التنمية
- إدارة الأعمال
- إدارة التغيير
- اتخاذ القرار
- استخدام تكنولوجيا المعلومات
- استراتيجية التنمية المستدامة
- الإصلاح الإدارى
- الإصلاح التشريعي
- أهداف التنمية
- إدارة الأعمال
- إدارة التغيير
- اتخاذ القرار
- استخدام تكنولوجيا المعلومات
- استراتيجية التنمية المستدامة
- الإصلاح الإدارى
- الإصلاح التشريعي
أطلقت وزراة التخطيط والمتابعة والإصلاح الإدارى المرحلة الأولى من الدفعة الثانية للبرنامج التدريبي "القيادة للتميز الحكومي"، وذلك بحضور غادة لبيب نائب وزيرة التخطيط للإصلاح الإداري، وشريفة شريف المدير التنفيذي للمعهد القومي للإدارة، والذي يتم تنفيذه في ضوء بروتوكول التعاون الموقع بين وزارة التخطيط والجامعة الأمريكية بالقاهرة وجامعة كينجز كولدج بلندن، في إطار خطة رفع كفاءة العاملين بالجهاز الإداري للدولة.
حضر الافتتاح دينا وفا المدير التنفيذي كلية شؤون العالمية والسياسة العامة (GAPP) الجامعة الامريكية، ومحمد عبدالسلام المدير التنفيذي كلية إدارة الأعمال الجامعة الأمريكية، وحسين عيسى رئيس خطة الموازنة بمجلس النواب ورئيس جامعة عين شمس سابقًا.
وكانت هالة السعيد وزيرة التخطيط والمتابعة والإصلاح الإداري، أشارت إلى أن كل البرامج التدريبية التي تأتي في خطة الوزارة تهدف إلى إكساب العاملين المهارات والقدرات المرتبطة بطبيعة عملهم، والتي تساعد فى تحسين الأداء، ما يعود بالنفع على تلك الجهات، وكذلك العاملين من خلال تحسين قدرات العنصر البشري.
وأوضحت وزيرة التخطيط، أن تلك البرامج التدريبية تأتي في إطار خطة الدولة لبناء الإنسان المصري بالتوسع في التدريب وبناء القدرات والاستثمار في العنصر البشري، وتنفيذًا لاستراتيجية التنمية المستدامة رؤية مصر 2030، ومؤكدة أن برنامج "القيادة للتميز الحكومي" يعد من أهم البرامج في الخطة، لافتا إلى أن العمل يجرى وفقًا لاستراتيجية متكاملة بالتعاون مع أفضل المؤسسات التعليمية والتدريبية.
ولفتت السعيد، إلى أن السفر للخارج يضمن الاحتكاك بالثقافات الخارجية، حيث أن السفر ورؤية العالم الخارجي والزيارات الميدانية يسهم في بناء الشخصية التي نأملها في قيادات المستقبل.
وخلال افتتاح اليوم التدريبي الأول استعرضت لبيب، خطة الإصلاح الإداري بمحاورها المختلفة والتحديات التي تواجه تنفيذ هذه الخطة، مشيرة إلى أن استراتيجية الحكومة المصرية تهدف إلى أن يكون هناك جهاز إداري كفء وفعال، يحسن إدارة موارد الدولة، ويتسم بالشفافية والنزاهة والمرونة، يخضع للمساءلة ويعلي من رضا المواطن ويتفاعل معه ويستجيب له من خلال تحقيق أهداف الشفافية، الجودة، التميز والكفاءة.
كما أوضحت لبيب دور اللجنة العليا للإصلاح الإداري وخطة عملها واللجان الفرعية المنبثقة منها والمتمثلة في لجنة التطوير المؤسسي، لجنة الإصلاح التشريعي والمالى ولجنة بناء وتنمية القدرات.
وأشارت نائب وزيرة التخطيط إلى محور التطوير المؤسسي بخطة الإصلاح الإداري وخطة عمل الانتقال للعاصمة الإدارية الجديدة والتقييمات التي تتم للعاملين بالجهاز الإداري، والموقف التنفيذي لاستحداث الوحدات الست التنظيمية بالجهاز الإداري وهي الموارد البشرية، التخطيط الاستراتيجي والسياسات، المتابعة والتقييم، المراجعة الداخلية، الدعم التشريعي وتكنولوجيا المعلومات والتحول الرقمي، موضحة آخر التطورات في مشروع رفع كفاءة الجهاز الإداري للدولة والذي ينتهي بالتزامن مع الانتقال للعاصمة الإدارية الجديدة.
كما تناولت نائب وزيرة التخطيط للإصلاح الإداري الحديث حول جائزة مصر للتميز الحكومي بأقسامها المختلفة والتي تهدف بشكل أساسي إلى تحفيز الموظفين وبث روح المنافسة بينهم وتأهيل الجهات الحكومية لتنفيذ رؤية مصر 2030، مشيرة إلى أن وزارة التخطيط والمتابعة والإصلاح الإداري كانت فازت بجائزة النجمة الذهبية لدعم المؤسسات الحكومية لإطلاقها مسابقة جائزة مصر للتميز الحكومي، وذلك ضمن الفائزين بجائزة درع الحكومة الذكية في 25 مارس 2019.
وأشارت نائب وزيرة التخطيط، إلى الاستراتيجية الوطنية لبناء وتنمية القدرات والتدريبيات التي تقدم للمستويات الوظيفية المختلفة، مضيفة أن محور تطوير الخدمات الحكومية بخطة الإصلاح الإداري يهدف إلى الارتقاء بمستوى أداء الخدمات وتحقيق مبدأ فصل مقدم الخدمة عن طالبها من خلال التوسع في قنوات تقديم الخدمات وتحقيق التكامل فيما بينهم وتيسير حصول المواطن على الخدمة، منوهة بمشروع المحول الرقمي الحكومي (G2G) وخدمات بوابة الحكومة المصرية وتطبيق خدمات المحمول والتطوير الذي يتم على منافذ تقديم تلك الخدمات والمراكز التكنولوجية لخدمة المواطنين بالمدن والأحياء.
وأوضحت أن محور تطوير البنية المعلوماتية يهدف إلى بناء مجتمع معلوماتي متكامل لتبادل البيانات بين الجهات الحكومية المختلفة بهدف دعم منظومة اتخاذ القرار وخفض الإنفاق الحكومي ورفع مستوى الكفاءة وتحسين إدارة موارد الدولة باستخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصالات.
وأشارت إلى مجموعة المشروعات التي تتم في إطار هذا المحور، ومنظومة التسجيل الالكترونى للمواليد والوفيات والخدمات التى توفرها المنظومة، وفوز المشروع بالمركز الأول والدرع الذهبي فى مسابقة الابتكار الحكومي التي نظمتها المنظمة الأفريقية للإدارة العامة خلال فعاليات الدورة 39 للمؤتمر العام للمنظمة في بتسوانا نوفمبر الماضي.
من جانبها، قالت شريفة شريف المدير التنفيذي للمعهد القومي للإدارة، إن البرنامج مشترك يتم تنفيذه بين وزارة التخطيط والمتابعة والإصلاح الاداري والجامعة الأمريكية بالقاهرة -كلية إدارة الأعمال كلية الشؤون العالمية والسياسة العامة (GAPP)، وجامعة كينجز كولدج لندن (KCL) كلية إدارة الأعمال، بهدف إعداد قادة المستقبل والتجهيز للانتقال للعاصمة الادارية الجديدة بفكر جديد بمايتناسب مع منظومة التحول الرقمي، مشيرة إلى أن الهدف الرئيسي هو الاستثمار في العاملين بالجهاز الإداري للدولة.
وأضافت المدير التنفيذي للمعهد القومي للإدارة، أن البرنامج يتميز بتكافؤ الفرص، حيث تقدم عدد 700 مرشح للبرنامج، وتم قبول منهم 120 مرشحا وهم من اجتازوا اختبارات الالتحاق بالبرنامج، موضحة أنه يشارك بالبرنامج (الدفعة الأإولى والثانية) 33 وزارة وهيئات تابعة، كما يشارك بالبرنامج (الدفعة الثانية) وزارارت وجهات تابعة ومنهم وزارة الصحة، التضامن، الآثار، الري، تنمية المحلية، النقل، الإنتاج الحربي، التجارة والصناعة، الخارجية والشباب والرياضة.
وأوضحت أن التدريب يتم على مدار 3 أشهر، أول شهرين في الجامعة الأمريكية يليها شهر واحد في (KCL)، حيث يقوم المشاركون على المستوى الشخصي بزيادة الوعي الذاتي بقدراتهم القيادية، وإتقان إدارة التغيير والتحول الحكومي، وتحسين مهارات الاتصال، أما على المستوى التنظيمي فيتم من خلال البرنامج تطوير وابتكار مشاريع قابلة للتنفيذ لمنظمتهم، وعلى مستوى النظام فهم واضح لاستراتيجية الحكومة المصرية وزيادة فهم دور المتدربين في التوفيق مع الاستراتيجية.
وأشارت دينا وفا المدير التنفيذي لكلية شؤون العالمية والسياسة العامة (GAPP) إلى هيكل البرنامج الذى يكون الشهر الأول منه بالجامعة الأمريكية بالقاهرة ودراسة الدستور المصري، استراتيجية مصر للتنمية المستدامة 2030، أهداف التنمية المستدامة، والإدارة الاستراتيجية للحكومة ودراسة رؤية رأس المال الجديد، إدارة استراتيجية، رصد وتقييم ثم سيعمل المشاركون في مشروع مبتكر يمكن أن ينفذ في العاصمة الجديدة، أما الشهر الثاني بالجامعة الأمريكية يشمل دراسة الحوكمة والمساءلة، المساءلة الاجتماعية ومشاركة المواطن، الذكاء الاصطناعي والبيانات الضخمة في الحكومة، كذلك التواصل الفعال والقيادة والإصلاح المؤسسي، موضحة أن الشهر الثالث بجامعة كينجز كوليدج يشمل دراسة الأنظمة الحكومية المقارنة والحكومة في عصر الآلات وإدارة القطاع العام.