"التضامن" تعلن عن توافر خدمة رفيق المسن بالتعاون مع الجمعيات الأهلية

03:27 م | الأحد 25 أغسطس 2019

انتهت وزارة التضامن من تدريب خريجى أول دفعات مشروع رفيق المسن، وأعلنت الإدارة المركزية للرعاية الاجتماعية بالوزارة، توافر خدمة رفيق المسن لرعاية المسنين في منازلهم من خلال الجمعيات الشريكة بالمشروع، وهي "جمعية الرعاية بالمحبة، جمعية الباقيات الصالحات وجمعية الرعاية الاجتماعية بكرموز"، وذلك في المحافظات التي يستهدفها المشروع: القاهرة، الجيزة، القليوبية والإسكندرية، من خلال استمارة طلب خدمة رفيق المسن، وإرسالها عبر البريد الإلكتروني care@moss.gov.eg.

وأكدت سمية الألفي رئيس الادارة المركزية للرعاية الاجتماعية، فى بيان لها أمس، أن مشروع المسن أحد الأفكار التي شكلتها وزارة التضامن الاجتماعي، وضمت مجموعة من الخبراء والمتخصصين والجمعيات العاملة في مجال خدمة المسنين وكبار السن، لافتة إلى أنه تم توقيع بروتوكول تعاون بين الوزارة ومعهد علوم المسنين بجامعة بني سويف، وعدد من الجمعيات الأهلية العاملة في هذا المجال، حيث قامت الوزارة وفقاً لهذا البروتوكول بتوفير كافة الحقائب التدريبية للشباب الملتحقين بالمشروع والتنسيق بين الأطراف المعنية.

وأشارت "الألفي" إلى أنه تم تدريب 150 شاب وفتاة على رعاية كبار السن، وتم فعلياً تخريج الدفعة الأولى من رفقاء المسنين، وأصبح متاح التعاقد معهم الآن لخدمة المسنين في المنازل من خلال الجمعيات الشريكة في المشروع، بمقابل مادي مناسب.

وحصل المتدربين من خلال معهد علوم المسنين ببني سويف على شهادة معتمدة لاجتياز البرنامج التدريبي، كما قامت الجمعيات المعنية باختيار وإعداد وتشغيل رفيق المسن، وإتاحة البرامج التدريبية ليتم مراجعتها وتوفير فرص العمل لمن يتم تدريبهم.

وأضافت "الألفي"، أن اهتمام الوزارة بكبار السن وتنفيذ مشروع "رفيق المسن"، يهدف إلى الحفاظ على الترابط والتماسك الأسري من خلال توفير الرعاية المنزلية للمسن داخل أسرته، وتوفير البديل عن الرعاية المؤسسية للمسن، فيتم تدريب وتأهيل عدد من الشباب للعمل بمهنة رفيق المسن.

يذكر أن الشباب الذين تم اختيارهم حصلوا على تدريب على يد متخصصين نظرياً وعملياً في مجالات العلاج الطبيعي والرياضة للمسنين، وكيفية قياس العلامات الحيوية للمسن، والإسعافات الأولية، كما حصلوا على تدريب أيضاً في ديناميكية تحريك المسن وأجهزة الجسم والأمراض الشائعة وصحة وتغذية المسن والرعاية النفسية والاجتماعية للمسن.