عيد الأضحى فى مستعمرة الجذام: يلا بينا نفرح

عيد الأضحى فى مستعمرة الجذام: يلا بينا نفرح
- مستعمرة الجذام
- ذبح الأضحية
- عيد الأضحى
- مرضى الجذام
- صلاة العيد
- توزيع الأضحية
- الأضحية
- مستعمرة الجذام
- ذبح الأضحية
- عيد الأضحى
- مرضى الجذام
- صلاة العيد
- توزيع الأضحية
- الأضحية
أيام يقضونها منعزلين داخل عنابرهم فى مستعمرة الجذام، لا فرق بين يومٍ وآخر، حتى المناسبات والأعياد تمر عليهم مرور الكرام، لهذا قرّر مجموعة من الشباب أن يدخلوا الفرحة على قلوب المرضى بقضاء أول أيام عيد الأضحى معهم وذبح الأضحية داخل المستعمرة، ليشعروا بفرحة العيد المحرومين منها.
"أدهم": نتواصل مع المرضى من بعيد لكننا نلمس فرحتهم
زيارات متعدّدة نظمها أدهم الضوى، أحد أعضاء فريق «احلم معانا»، إلى مستعمرة الجذام، للتخفيف عن المرضى والترفيه عنهم بعض الوقت من خلال توفير كميات من المستلزمات الأساسية لهم، من طعام وأدوية وملابس ومنظفات: «المكان هناك محتاج إمكانيات كتيرة، ومش مشهور بالشكل الكافى علشان ييجى له تبرعات».
بدأت فكرة الاهتمام بمرضى مستعمرة الجذام من أسرة طلابية داخل كلية الحقوق جامعة القاهرة، انطلقت قبل 4 سنوات، بالتجمع والذهاب إلى المستعمرة بعد أداء صلاة العيد، لتوزيع الأضحية والاحتفال بشكل مختلف بعد الترتيب مع مسئولى المكان: «الجذام مرض معدى، وإحنا بنتواصل معاهم من بعيد، بس بنشوف فرحتهم ورد فعلهم، فريقنا من وقت ما بدأ، وهو بيسعى لنشر السعادة والضحكة على وشوش الناس، خاصة المرضى والمسنين والأيتام، مهمتنا نحسسهم بالعيد».