«صفوة» تبيع الكتب المستعملة لعلاج مرضى الجذام: «القراءة أمل»

«صفوة» تبيع الكتب المستعملة لعلاج مرضى الجذام: «القراءة أمل»
- أسعار الكتب
- أسعار مخفضة
- التواصل الاجتماعى
- الجبل الأصفر
- الشيخ زايد
- الطلاب المغتربين
- الكتب المستعملة
- تسليم الكتب
- جنى الأرباح
- حب القراءة
- أسعار الكتب
- أسعار مخفضة
- التواصل الاجتماعى
- الجبل الأصفر
- الشيخ زايد
- الطلاب المغتربين
- الكتب المستعملة
- تسليم الكتب
- جنى الأرباح
- حب القراءة
صفوة صلاح الدين، تخرجت فى كلية الهندسة، وبعد أن رزقها الله بالأطفال، قررت التوجه للعمل بالتدريس، لأن العمل كمهندسة لم يكن ليناسب حياتها الجديدة كأم، ونظراً لوجود أجانب فى عائلتها، تعرفت على ثقافات مختلفة، ودخلت من خلالها إلى عالم التطوع فى مجال توصيل الملابس المستخدمة لمن يحتاجها، لتتجه بعد ذلك إلى بيع الكتب المستعملة وإنفاق أرباحها فى تقديم مصاريف الدراسة لطلاب قد يكون ضعف إمكانياتهم المادية سبباً فى تسربهم من التعليم، أو أن تخصص جزءاً من الأرباح لتوفير تكاليف الحياة من ملابس وكتب ووصلات المياه لمرضى الجذام فى المحافظات. وبعد أن زادت أسعار الكتب قررت أن تجمع بعض الكتب المستعملة على سبيل التبرع لمحبى القراءة الذين أصبحوا غير قادرين على الشراء.
منذ عام ونصف العام، تقوم صفوة، من خلال صفحة Book4Fund على موقع التواصل الاجتماعى «فيس بوك»، بنشر الكتب التى يريد مالكوها بيعها أو التبرع بها، وتحدد سعراً منخفضاً يتيح لها هامش ربح يغطى تكاليف عملها فى المشروع فى مشاوير التسليم، بالإضافة إلى هامش الربح الذى يخدم الهدف الرئيسى من المشروع وهو الإنفاق الخيرى، فتجد منشورات عبارة عن إيصال سداد مصاريف مدارس أو المشاركة فى توزيع الكتب على أطفال منشية الجبل الأصفر مجاناً، وأحياناً تكون الكتب من نصيب معرض جامعى للكتب بأسعار مخفضة، أو أن تتعرف صفوة على طفل أو فتاة تستحق أن تنهل من المعرفة، والظروف المادية لا تسمح، فتجعل عائلتها تتكفل بدفع قيمة ما تقتنيه.
{long_qoute_1}
الاستمرار فى المشروع وضمان وصول الربح لمن يستحق هو ما يشغل تفكير صفوة، حتى إنها بعد رفع دعم البنزين قررت أن تكون نقاط تسليم الكتب وتسلمها فى 3 أماكن هى أكتوبر والشيخ زايد ومصر الجديدة وذلك بناء على وجودها فى منزلها أو فى منزل والدها وأيضاً فى أوقات وأماكن تمرين أولادها، وبذلك فإن سعر الكتب سينخفض بما يدعم فكرة تيسير وصول الكتاب لكل من يستحق. من خلال اشتراكها فى مجموعات تواصل عبر تطبيق «واتساب»، تستطيع مُؤسِّسة «Book4Fund» أن تعرف وتتأكد من أحقية من يحتاج إلى علاج أو لمستلزمات ومصاريف المدرسة أو الملابس، حتى كوّنت شبكة علاقات من المهتمين بتلك الأعمال التطوعية فى صعيد مصر، مثل سوهاج وأبوقرقاص وفى حلوان، وأيضاً الطلاب المغتربين، عندما يحتاج بعضهم لكتب الدراسة أو لجهاز «لاب توب» إذا كان تخصصه الدراسى يجعل من وجوده أمراً ضرورياً.
قادها الشغف وحب القراءة واستمرار مساعدة الآخرين، نحو مزيد من السعى والبحث عن مناهل تجعل بيتها عامراً بالكتب الأصلية منخفضة الثمن، فقادتها الطرق لتتعرف على مالك مخزن فى السيدة، به آلاف مُؤلفة من الكتب القيمة، المستورد منها والموقوف طباعته، فأصبح لـ«صفوة» زيارة أسبوعية يختصها بها صاحب المخزن دون غيرها لتتفحص الكتب، فتعود لمنزلها محملة بما لذ وطاب لمتابعى Book4Fund، وتبدأ فى تسعير بضاعتها القيّمة لتجنى الأرباح وتبحث عن ذوى حاجات جدد.