القراءة الإلكترونية تلبى احتياجات الجيل الجديد.. «أسرع وببلاش»

القراءة الإلكترونية تلبى احتياجات الجيل الجديد.. «أسرع وببلاش»
- أسعار الكتب
- العالم الافتراضى
- الفئات العمرية
- الفترة الأخيرة
- الكتب الورقية
- المكتبات العامة
- الهاتف المحمول
- زى زمان
- عصير الكتب
- فيس بوك
- أسعار الكتب
- العالم الافتراضى
- الفئات العمرية
- الفترة الأخيرة
- الكتب الورقية
- المكتبات العامة
- الهاتف المحمول
- زى زمان
- عصير الكتب
- فيس بوك
أخذت مكتبات العالم الافتراضى حيزاً كبيراً من تفضيلات القراء فى الفترة الأخيرة، خصوصاً لدى الشباب، فمن لا يملك الوقت الكافى للذهاب إلى المكتبات العامة، أو حتى التردد عليها للاستعارة منها، من السهل عليه الدخول على المكتبات الإلكترونية والاختيار بين الكتب المعروضة وتحميل أحدها على الهاتف المحمول، دون تحمُّل أى أعباء مادية، ما ساهم فى زيادة عادة القراءة عبر الـ«PDF».
«الشباب بقى منفتح ومستعجل، عايز يعرف كل حاجة وهو قاعد مكانه، فبقى يدوّر على ثقافته على الإنترنت»، بحسب مينا ممدوح، مسئول جروب عصير الكتب، وهو جروب على موقع «فيس بوك» خاص بتوفير الكتب فى مختلف المجالات، سواء كانت محلية أو عالمية، وكذلك توفير الكتب الأكاديمية والعلمية والمترجمة على الإنترنت.
وتنقسم المكتبة إلى عدة مجالات، يبحث عنها القراء طوال الوقت: «المكتبة بتاعتنا قديمة جداً، فيها كل الكتب القديمة عربية أو مصرية وأى كتاب القارئ عايزه بمجرد ما بيدخل على المكتبة، بيسيرش عليها ويحملها تبقى عنده فى أى وقت للاطلاع عليها»، الجروب متاح لكافة الفئات العمرية، ويوفر الكتب الحديثة، بعد نزولها للسوق بفترة: «الكتب الجديدة اللى بتبقى غالية ومش أى حد بيقدر يشتريها، بنحملها بعد ما تنزل السوق بكام شهر وتتباع وتاخد وقتها بنوفرها بى دى إف».
{long_qoute_1}
مكتبة الكتب العامة، هى إحدى المكتبات الإلكترونية على «فيس بوك»، مسئولة عن توفير الكتب بصيغة «بى دى إف»، مجاناً وبدون أى شروط لتحميل الكتب: «المكتبة كبيرة، وبتكون متقسمة لكتب علمية، دينية، تاريخية، ثقافية، كل حاجة فى قسم لوحدها عشان القارئ ما يتلخبطتش ويبقى محدد ويقدر يوصل للى عايزه بسرعة، لأن قارئ الإنترنت بيزهق بسرعة وبيبقى مستعجل»، بحسب مصطفى محمود، مسئول المكتبة، وفى حالة عدم وجود الكتب التى يريدها القارئ، يقوم على الفور بتحميلها له: «أسباب كتير تخلى الشباب مايمسكوش الكتب، ولا يروحوا المكتبات ويقعدوا يقروا ويبحثوا زى زمان، أولها إنهم بقوا كسالى وعايزين المعلومة على الجاهز، تانى حاجة إن أسعار الكتب بقت غالية، فمش دايماً ميزانيتهم بتسمح إنهم يشتروا الكتب اللى عايزينها، وبعدين الشباب بقوا بيشوفوا إن المكتبات دى جو قديم، والروشنة فى الكتب على الموبايل على طول».
تساعد هبة محفوظ القراء، وتشجعهم على القراءة الإلكترونية، حيث قامت بتدشين موقع «كنز الحياة»، وهو خاص بتحميل الكتب: «الناس قربت تستغنى عن القراءة من كتر ما بقت تكسّل تنزل تروح المكتبات وبقت تتجاهل ده تماماً، فعملت المكتبة دى، فيها كل الكتب اللى عايزينها بى دى إف، يحملوها بمساحات صغيرة ويقدروا يحملوا أكتر من كتاب»، على الرغم من توفيرها لمكتبة إلكترونية، فإنها لا تزال تفضل قراءة الكتب الورقية: «ده بيفتح لى باب كتير عشان أقدر أعرف كتب وأبتدى أحملها وأوفرها للناس على الإنترنت».