غموض في قضية "فتاة العياط".. هل نفذت المتهمة الجريمة بمفردها؟.. "الأدلة في أظافر القتيل"!

غموض في قضية "فتاة العياط".. هل نفذت المتهمة الجريمة بمفردها؟.. "الأدلة في أظافر القتيل"!
- الوطن
- فتاة العياط
- مساء DMC
- إيمان الحصري
- النيابة
- سامي عبدالراضي
- الوطن
- فتاة العياط
- مساء DMC
- إيمان الحصري
- النيابة
- سامي عبدالراضي
كشف سامي عبدالراضي مساعد رئيس تحرير "الوطن"، عن مستجدات جديدة في قضية فتاة العياط المتهمة بقتل شاب حاول اغتصابها.
وقال عبدالراضي، إن رجال الأدلة الجنائية يشكون في وجود جلد مختلف عن جلد الفتاة في أظافر القتيل، مشيرا إلى أن هذا التشكك نُقل إلى النيابة العامة.
وأضاف عبدالراضي خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "مساء dmc" الذي تقدمه الإعلامية إيمان الحصري على شاشة "dmc"، أنه يجري حاليا التدقيق لمعرفة من صاحب هذا الجلد، فإذا صح الشك وكان هناك جلد آخر في أظافر القتيل بخلاف جلد الفتاة، إذن فهناك متهم آخر غامض غير الفتاة، "لو ثبت إن فيه جلدين كما تشكك رجل الأدلة الجنائية إذن نحن أمام جريمة قتل صريحة.. أما إذا كان تشكك رجال الأدلة الجنائية غير صحيح، فالفتاة في حالة دفاع النفس صريح، ولا يوجد متهما آخر شاركها في الجريمة، وننتظر ما ستقوله النيابة وتقرير الأدلة الجنائية في هذا الملف لحسمه وإنهائه.
واستطرد أن رجال البحث لاحظوا وجود دماء منتشرة حول الميكروباص، رغم أن الجثة كانت موجودة على بعد 15 مترا، و"القتيل كان قالع القميص بتاعه ورابط رقبته بيه عشان يمنع الدم لأن أول ضربة خدها كانت في رقبته".
وشدد "عبدالراضي" على ضرورة انتظار تقرير الطب الشرعي والنيابة العامة، "لو مفيش جلد آخر إذن الفتاة كانت في حالة دفاع وحتما ستحول للمحكمة وتقف داخل القفص وربما تخرج بسنة حبس مع إيقاف التنفيذ أو البراءة".
تفاصيل الجريمة البشعة التي نفذها 3 أصدقاء، بدأت باتفاق الثلاثة على استدراج الفتاة لأحدهم حتى يتمكن من اغتصابها، ونفذ الثلاثة الخطة بنجاح حتى تمكن الشاب القتيل من استدراج الفتاة إلى صحراء العياط، وحاول هتك عرضها واغتصابها بالقوة "تحت تهديد السلاح"، وتمكنت الفتاة من الاستيلاء على السكين وسددت عدة طعنات نافذة في جسد القتيل أودت بحياته في الحال، وألقي القبض على الشابين الآخرين وقررت النيابة حبسهما لمدة 15 يوما على ذمة التحقيقات بتهمة استدراج الفتاة.
أما عن "أميرة"، البالغة 15 عاما، والتي تعمل في محل ملابس بطامية بمحافظة الفيوم، كانت تربطها علاقة عاطفية بشاب يدعى "وائل" الذى اتفق مع الشاب القتيل وآخر "محبوس"، على استدراجها واغتصابها.
وأكدت تحريات المباحث أن الفتاة كانت في حالة دفاع عن النفس، والنيابة أصدرت قرارا بحبسها لمدة 15 يوما على ذمة التحقيقات، ونسبت إليها تهمة القتل العمد.
وجاء في تحريات المباحث التي جرت تحت إشراف اللواء محمد الألفي نائب مدير الإدارة العامة للمباحث، والعميد علاء فتحي رئيس المباحث الجنائية لقطاع جنوب الجيزة، أن صديقا اتفق معها على لقاء عاطفي في حديقة الحيوان بالجيزة، وبعد مقابلتها بنصف ساعة اختفى وأعطى هاتفه المحمول لـ"سائق" صديقه، حتى يتمكن من استدراج الفتاة بحجة إعادة التليفون المفقود إلى صديقها، وعقب وصولها إلى السائق ويدعى "الأمير" 21 عاما، وأثناء سيرهما حاول المتهم اغتصابها تحت تهديد السلاح، وتمكنت الفتاة من الإمساك بالسكين وسددت له عدة طعنات أودت بحياته في الحال، وحملت السكين الملطخ بالدماء، وتوجهت إلى مركز الشرطة، وسلمت نفسها للمباحث.
وجاء في محضر الشرطة، أن الفتاة اعترفت بتفاصيل قائلة: "إنها كانت برفقة صديقها (وائل) وصديقه (إبراهيم) في حديقة الحيوانات، ثم اختفى الاثنان، وهاتفت أميرة (وائل) لتطمئن عليه، فوجدت شخصا يرد عليها، قائلا إنه وجد تليفون صديقها ويريد أن يسلمه لها في العياط، وبالفعل توجهت له".
وأضافت: "عرض عليّ يوصلني للطريق الصحراوي الغربي بعدما أخبرني بأنه اتصل بوائل وسلمه الهاتف، وافقت وإحنا في الطريق، طلع بيا على الجبل، وبدأ يتحرش بيا، وطلع السكينة يهددني بيها، خدعته بالموافقة على طلبه، فترك السكينة وأثناء نزوله من السيارة، أمسكت بالسكين وطعنته في رقبته، قتلته عشان الشرف غالي، أما قصة الخطف فاختلقتها عشان متفضحش".