النيابة تستكمل التحقيق مع فتاة "العياط" المتهمة بقتل شاب حاول اغتصابها

كتب: محمود الجارحى وجيهان عبد العزيز

النيابة تستكمل التحقيق مع فتاة "العياط" المتهمة بقتل شاب حاول اغتصابها

النيابة تستكمل التحقيق مع فتاة "العياط" المتهمة بقتل شاب حاول اغتصابها

واصلت نيابة العياط، التحقيق، في واقعة اتهام "أميرة" 15 سنة، بقتل شاب بـ13 طعنة بسكين عقب محاولة القتيل اغتصابها في صحراء العياط.

واقتادت قوات الأمن الفتاة، اليوم، من محبسها إلى مقر النيابة بمحكمة العياط، وذلك عقب صدور قرار لها بتجديد حبسها لمدة 15 يوما، بتهمة القتل العمد، وحضرت الفتاة فى الساعات الأولى من صباح اليوم، بحضور كل من دينا المقدم، وحسن شومان، اللذان يتولان الدفاع عن الفتاة، وذلك لاستكمال التحقيق معها، وللاطلاع على سير التحقيقات وتحريات إدارة البحث الجنائى بالجيزة، ووحدة مباحث مركز العياط، بشأن الواقعة.وكانت النيابة قد تسلمت تحريات المباحث، التي أكدت أن الفتاة ارتكبت الواقعة دفاعا عن النفس، وقررت حبس الفتاة لمدة 4 أيام على ذمة التحقيقات.

وجاء في تحريات المباحث التي جرت تحت إشراف اللواء محمد الألفي نائب مدير الإدارة العامة للمباحث، والعميد علاء فتحي رئيس المباحث الجنائية لقطاع جنوب الجيزة، أنّ صديقها اتفق معها على لقاء في حديقة الحيوان بالجيزة، وبعد لقائها بنصف ساعة اختفى وأعطى هاتفه المحمول لصديقه السائق ليتمكن من استدراج الفتاة بحجة إعادة التليفون المفقود إلى صديقها، وعقب وصولها إلى السائق ويُدعى "الأمير" (22 عاما) وفي أثناء سيرهما، حاول المتهم اغتصابها تحت تهديد السلاح، فأمسكت الفتاة سكينا وسددت له عدة طعنات أودت بحياته في الحال، وحملت السكين الملطخ بالدماء واتجهت إلى مركز الشرطة، وسلمت نفسها للمباحث.

وجاء في محضر الشرطة، أنّ الطفلة اعترفت بتفاصيل الواقعة، قائلة إنّها كانت برفقة صديقها (وائل) وصديقه (إبراهيم) في حديقة الحيوانات، ثم اختفى الاثنان، وهاتفت أميرة (وائل) لتطمئن عليه، فوجدت شخصا رد عليها، قائلا إنّه وجد تليفون صديقها ويريد أن يسلمه لها في العياط، وبالفعل توجهت له.

وأضافت الطفلة المتهمة: "عرض عليّ يوصلني للطريق الصحراوي الغربي بعدما قالي إنّه اتصل بوائل وسلمه الهاتف ووافقت، وإحنا في الطريق طلع بيا على الجبل وبدأ يتحرش بيا، وطلع السكينة يهددني بيها، خدعته بالموافقة على طلبه فساب السكينة، وهو نازل من العربية مسكت السكين وطعنته في رقبته، قتلته عشان الشرف غالي، أما قصة الخطف فاختلقتها عشان ما اتفضحش".

 

 


مواضيع متعلقة