شلل الأطفال يعوق مسيرة «عبدالعزيز»: من بطل فى رياضة «رفع الأثقال».. إلى بائع متجول بـ«كرفان»

شلل الأطفال يعوق مسيرة «عبدالعزيز»: من بطل فى رياضة «رفع الأثقال».. إلى بائع متجول بـ«كرفان»
- الاتحاد المصرى
- الميدالية الذهبية
- بائع متجول
- بطولة الجمهورية
- رفع الأثقال
- شلل أطفال
- شوارع القاهرة
- شلل الأطفال
- الاتحاد المصرى
- الميدالية الذهبية
- بائع متجول
- بطولة الجمهورية
- رفع الأثقال
- شلل أطفال
- شوارع القاهرة
- شلل الأطفال
اسمه كان يدوى بجميع الأوساط الرياضية، وذيع صيته بحصوله على ميداليات ذهبية فى رياضة رفع الأثقال عن فئة متحدى الإعاقة، قبل أن تنقلب حياته رأساً على عقب، ليتحول عبدالعزيز حمدى من بطل رياضى، إلى بائع متجول على «كرفان»، وينساه الجمهور.
يعانى «عبدالعزيز» من شلل أطفال، لكنه تحدى نفسه، وعلى مدار 3 أعوام متتالية، بدأت فى 2004، حصد الميدالية الذهبية ببطولة الجمهورية، فى رفع الأثقال، وطوال سنوات بطولاته الرياضية، كان من أوائل المرشحين لخوض بطولات عالمية، وتمثيل مصر أمام الدول الأخرى، وبكل مرة كان يفوز بالمركز الأول، حتى انتهت مسيرته الرياضية عام 2007، بعد اعتراضه على بعض سياسات الاتحاد المصرى الرياضى للمعاقين، فى ما يتعلق بالاهتمام بالرياضيين وبمعسكرات التدريب الخاصة بمتحدى الإعاقة.
منذ أن فارق «عبدالعزيز» رياضته، عانى من التجاهل وعدم الاهتمام، وتحول لمجرد بائع: «اشتغلت كاشير فى مطعم، وبقت شغلانتى الوحيدة لفترة، أكتر حاجة كانت بتضايقنى وأنا شغال الناس لما تشبه علىّ، وتقول لى انت بتاع رفع الأثقال، وقتها كنت باتكسف من نفسى».
لم يرضَ «عبدالعزيز» بشكل حياته الجديدة، وقرر النجاح مرة أخرى، لكن هذه المرة بمجال الأكل، وبالفعل نفّذ مشروعاً للأطعمة الجاهزة داخل سيارة «كرفان»، ليتجول بها فى شوارع القاهرة، التجربة التى شهدت النور منذ أيام، لكن سرعان ما اصطدمت بعوائق، تتعلق بإجراءات التراخيص داخل حى البساتين: «قالوا لى لازم أمشى بالعربية، ومانتظرش فى الشارع، وأنا مش هاقدر أمشى وأجرها بسبب إعاقتى».