الأكاديمية الوطنية للتدريب: «هنا مصنع قادة أفريقيا»

كتب: إمام أحمد

الأكاديمية الوطنية للتدريب: «هنا مصنع قادة أفريقيا»

الأكاديمية الوطنية للتدريب: «هنا مصنع قادة أفريقيا»

جنسيات مختلفة، وثقافات متعددة، ولغات متنوعة، لكن حلماً واحداً جمعهم على أرض مصر، تحديداً فى مقر الأكاديمية الوطنية للتدريب، التى تم إنشاؤها بقرار جمهورى أصدره الرئيس عبدالفتاح السيسى، فى أغسطس 2017.

جاءوا من كل مكان فى القارة السمراء، ليلتحقوا بالبرنامج الرئاسى لتأهيل الشباب الأفريقى للقيادة «APLP»، والذى يأتى استجابة لإحدى توصيات النسخة الثانية من منتدى شباب العالم الذى نظمته مصر فى شرم الشيخ نوفمبر 2018. الدفعة الأولى من البرنامج الرئاسى ضمت ١٠٠ شاب من ٢٩ دولة، وتستمر مدة الدراسة على مدار ٥ أسابيع فى مجالات متنوعة، فيما تتراوح أعمار المتدربين بين ٢٠ و٣٠ سنة، ومن المقرر أن يشمل البرنامج ١٠ دفعات متتالية، على أن تضم كل دفعة ١٠٠ متدرب.

"الوطن" تحاور 5 متدربين من أولى دفعات البرنامج الرئاسى لتأهيل الشباب الأفريقى للقيادة

البرنامج يهدف، بحسب الأكاديمية الوطنية للتدريب، فى بيانها، إلى تجميع الشباب من جميع البلدان الأفريقية فى برنامج تدريبى واحد، على اختلاف انتماءاتهم ومعتقداتهم تحت مظلة هدفها «التنمية والسلام»، وتتنوع مجالات الدراسة فى البرنامج بين تخصصات علمية مختلفة.

«الوطن» التقت خمسة متدربين من الدفعة الأولى للبرنامج؛ اثنين من ليبيا والجزائر، وثلاثة من جنوب السودان ونيجيريا وجزر القُمر. تحدثوا عن أحلامهم الشخصية أو لمجتمعاتهم والقارة عموماً، وخطط المستقبل التى يستعدون لها.. فى السطور التالية مزيد من التفاصيل.

"ندى" من ليبيا

جاءت من ليبيا للمشاركة فى البرنامج الرئاسى لتأهيل الشباب الأفريقى للقيادة، بعد اختيارها ضمن الدفعة الأولى للبرنامج، هى «ندى»، الحاصلة على ماجستير فى الإعلام والمجتمع المدنى، من إحدى الجامعات البريطانية، والتى تحلم بخدمة مجتمعها الليبى، وترى أن البرنامج الذى تنظمه الأكاديمية الوطنية للتدريب سيساعدها على ذلك. وأضافت أن التعليم والتدريب سيساعدان الشباب الأفريقى على صناعة مستقبل أفضل لبلدانهم.. لقراءة الحوار كاملا:

"جون" من جنوب السودان

«يربط بيننا نيل واحد»، هكذا تحدث «جون»، من جنوب السودان، الذى بدأ تحضير الماجستير فى علم البيئة بجامعة أديس أبابا بالعاصمة الإثيوبية، عن مشاعره تجاه مصر، بعد إعلان قبوله فى الدفعة الأولى بالبرنامج الرئاسى لتأهيل الشباب الأفريقى للقيادة، مؤكداً سعادته بالانضمام للبرنامج. وأضاف «جون» أن البرنامج يساهم فى تنفيذ أجندة أفريقيا 2063؛ لأنه يعد قيادات جديدة قادرة على إحداث نقلة نوعية فى مختلف المجالات، وطالب الشباب الأفارقة بالتمسك بالأمل والاستعداد للمستقبل.. لقراءة الحوار كاملا:

"عبدالمؤمن" من نيجيريا

يحلم بأن تلعب التكنولوجيا دوراً أوسع فى المجتمعات الأفريقية، ليس من أجل تمكينها من التنمية فحسب، لكن لمواجهة الجماعات المتطرفة أيضاً، هو «عبدالمؤمن» من نيجيريا، الحاصل على بكالوريوس وماجستير تكنولوجيا المعلومات من ماليزيا، وأكد أنه سيحرص على نقل ما يتعلمه فى البرنامج إلى أصدقائه النيجيريين، لقراءة الحوار كاملا:

"خديجة" من الجزائر

ترى أن التغيير نحو الأفضل يبدأ من «تطوير العقول»، وهذا هو ما تحتاجه البلاد الأفريقية حالياً، هكذا تفكر «خديجة» من الجزائر، التى أنهت دراستها فى نظم المعلومات، وحرصت على التقديم فى البرنامج الرئاسى لتأهيل الشباب الأفريقى للقيادة، مؤكدة أن تنوع البرنامج الدراسى سيفيد المتدربين بصورة كبيرة، وأضافت «خديجة» أنها تخطط للعمل فى المجتمع المدنى، لقراءة الحوار كاملا:

"أحمد" جزر القمر

ارتبط بمصر من خلال مشاركته فى أكثر من مناسبة، فقبل سنوات تلقى شهادته الإعدادية من مجمع البحوث الإسلامية بالقاهرة، يقول «السيد أحمد»، الذى يدرس ماجستير فى العلاقات الدولية والدبلوماسية، من جمهورية جزر القمر، إنه يخطط لإنشاء منصة تعليمية وتدريبية فى بلده لمساعدة الشباب، مؤكداً أن البرنامج الذى التحق به سيساعده على ذلك، لقراءة الحوار كاملا:


مواضيع متعلقة