«جون».. جنوب السودان: جئنا لتطوير مهاراتنا ومستوى تعليمنا

«جون».. جنوب السودان: جئنا لتطوير مهاراتنا ومستوى تعليمنا
- البرنامج الرئاسى لتأهيل الشباب الأفريقى للقيادة
- أفريقيا 2063
- تأهيل الشباب الأفريقى
- الأكاديمية الوطنية للتدريب
- شباب أفريقيا
- جامعة أديس أبابا
- البرنامج الرئاسى لتأهيل الشباب الأفريقى للقيادة
- أفريقيا 2063
- تأهيل الشباب الأفريقى
- الأكاديمية الوطنية للتدريب
- شباب أفريقيا
- جامعة أديس أبابا
«يربط بيننا نيل واحد»، هكذا تحدث «جون»، من جنوب السودان، الذى بدأ تحضير الماجستير فى علم البيئة بجامعة أديس أبابا بالعاصمة الإثيوبية، عن مشاعره تجاه مصر، بعد إعلان قبوله فى الدفعة الأولى بالبرنامج الرئاسى لتأهيل الشباب الأفريقى للقيادة، مؤكداً سعادته بالانضمام للبرنامج. وأضاف «جون» أن البرنامج يساهم فى تنفيذ أجندة أفريقيا 2063؛ لأنه يعد قيادات جديدة قادرة على إحداث نقلة نوعية فى مختلف المجالات، وطالب الشباب الأفارقة بالتمسك بالأمل والاستعداد للمستقبل.. وإلى نص الحوار:
هل المرة الأولى التى تأتى فيها لمصر؟
- جئت أكثر من مرة فى أوقات سابقة، وحريص على التواصل مع عدد من شباب وزارة الشباب والرياضة فى مصر، وبعض أصدقائى من مصر. أنا بشكل شخصى أحب مصر، وكل أخوتى فى جنوب السودان نحب مصر، خاصة أنه يربط بيننا نيل واحد وتجمعنا علاقات تاريخية مشتركة.
بعد الاطلاع على محتوى البرنامج، ما رأيك فيه؟
- برنامج عظيم للشباب، المحتوى جيد، وسيمنحنا فرصة عظيمة لتطوير مهاراتنا، خاصة أنه متنوع بين مجالات عديدة ولا يقتصر على مجال بعينه، والآن مصر من خلال موقعها فى قيادة الاتحاد الأفريقى أعطت فرصة لجميع الشباب الأفارقة للتعارف على بعضهم البعض وأيضاً معرفة الدور المصرى والحضارة المصرية العظيمة. فى الحقيقة نحن كأفارقة نشعر الآن أننا قريبون من مصر أكثر من أى وقت مضى.
هل ترى أن القارة الأفريقية فى حاجة ماسة لمزيد من المبادرات فى هذا الاتجاه؟
- بالتأكيد، لأن قارتنا السمراء عانت كثيراً، ونحن الآن فى سنوات حاسمة، نحن فى مفترق طرق كما يقولون، إما أن نتغلب على أزماتنا ومشكلاتنا أو نظل على هذا الحال للأبد.
ما رسالتك للشباب الأفريقى؟
- رسالتى لهم أن يتمسكوا بالأمل، الأمل هو سلاحنا، لا يمكن أن نسير للأمام دون أمل. نحن عانينا كثيراً، لكن يجب ألا يكون ذلك دافعاً لليأس أو التشاؤم. يجب أن نتحلى بالأمل دائماً، وجنباً إلى جنب نحاول أن نرفع من مهاراتنا ومعرفتنا ومستوى تعليمنا، حتى لا يكون أملاً بدون أساس حقيقى وواقعى. أقول لهم أيضاً إنه يوماً ما سنكون نحن القادة فى بلادنا، وبالتالى يجب أن نستعد من الآن، حتى نستطيع أن نقود بلادنا لمنافسة العالم.
اقرأ أيضًا: