سياسيون: «الإرهابية» تشن حرب استنزاف ودماء الشهداء ستكتب نهايتها

كتب: نظيمة البحراوى

سياسيون: «الإرهابية» تشن حرب استنزاف ودماء الشهداء ستكتب نهايتها

سياسيون: «الإرهابية» تشن حرب استنزاف ودماء الشهداء ستكتب نهايتها

سادت حالة من الاستياء بين القوى السياسية والشعبية بالشرقية فى ظل استمرار عمليات اغتيال رجال الجيش والشرطة، وحملوا جماعة الإخوان الإرهابية مسئولية الاغتيالات، كما حمّلوا الحكومة مسئولية التراخى والتقاعس فى مواجهة الإرهاب، واصفين ما يحدث بأنه حرب استنزاف، وأن الإخوان يكتبون نهايتهم بدماء المصريين. قال أيمن شعبان، عضو الهيئة العليا لحزب غد الثورة بالشرقية، إن جماعة الإخوان الإرهابية وراء عمليات اغتيال رجال الجيش والشرطة، مشيراً إلى أن جماعة الإخوان تحاول إرهاب الشرطة باستهداف عناصرها كما أنهم يسعون لاستفزاز الشعب ليرد عليهم بالمثل كى نصل إلى السيناريو السورى، وأضاف أن الجماعة ستسعى خلال الفترة المقبلة إلى استهداف الرموز السياسية والإعلامية. وطالب «شعبان» القوى السياسية بأن تكف عن الهجوم غير المبرر على الشرطة، وطالب بإجراءات استثنائية وأحكام رادعة وسريعة على كل من يحمل السلاح ضد الشرطة أو الجيش أو الشعب، وحذر من غضبة عارمة ضد أعضاء الإرهابية، لافتاً إلى بيان الضباط الأحرار بالشرقية الذى أعلنوا فيه عزمهم عن قتل قيادات الإخوان دون انتظار أوامر من قادتهم. وأكد الدكتور مجدى زعبل، الأمين العام لحزب الكرامة، أن الاستهداف الخسيس لضباط الأمن الوطنى بالشرقية هو استمرار لحرب الاستنزاف التى يقوم بها الإرهابيون لضرب وتصفية رجال الجيش والشرطة الذين يمثلون جهاز المناعة فى جسد الوطن، وأضاف أن هذه الحرب لا يمكن السكوت عليها أكثر من ذلك ولا بد من استحداث أساليب مواجهة جديدة للسيطرة على الثغرات التى ينفذ منها الإرهابيون خاصة، وهى تتكرر بشكل يومى وبنفس الأساليب، داعياً لسياسة أمنية جديدة يكون هدفها واستراتيجيتها الحفاظ على أبنائنا الضباط وتمكينهم من أداء مهامهم بصورة جيدة، فمصر لا تحتمل المزيد من هذا الإرهاب ولابد أيضاً من سياسة نشطة ومكثفة لتقليص المرحلة الانتقالية، قائلاً: «نتحرك فى حقل من الأشواك وعلينا ترتيب الأوضاع السياسية فى البلد على نحو أسرع من ذلك». وطالب بإقالة الحكومة الحالية على وجه السرعة وتعيين حكومة من 10 وزارات على الأكثر تقود الاقتصاد بطريقة أفضل وتتبنى استراتيجيات أمنية أكثر كفاءة وتحافظ على الكيان المجتمعى وأن تنفذ مهمات أمنية مكثفة ورادعة لأن أخطر ما يواجه مصر الآن هو التشكيك فى قدراتنا على بلوغ المرحلة الثانية من خارطة الطريق (الانتخابات الرئاسية). وعاب إسلام مرعى، الأمين العام للحزب المصرى الديمقراطى الاجتماعى، على المنظومة الأمنية، تكرار حوادث الاغتيالات وتوالى سقوط الشهداء فى صفوف الجيش والشرطة بالمحافظة، لافتاً إلى أن هناك خللاً أمنياً وأن وزارة الداخلية عاجزة عن توفير الأمان لرجالها، مطالباً بوضع استراتيجية سريعة للقضاء على الإرهاب. أخبار متعليقة مصادر لـ«الوطن»: شهيد «الأمن الوطنى» كان مسئولاً عن ملف التطرف الدينى.. واغتياله انتقاماً لـ«فض رابعة» أم الشهيد: «مش عايزة حد يعزّينى.. ابنى حى فى الجنة» «الشراقوة» يشيعون «الجثمان» بالهتاف: «يا داخلية ماتخافيش الإرهاب ميخوفكيش» ضباط الشرقية لـ«وزير الداخلية»: «لو كان فيه تأمين ماكنش مات تحت بيته» «3 ضباط وشرطيان» شهداء «الأمن الوطنى» منذ «30 يونيو» «القومى لحقوق الإنسان» يدين الحادث