ضباط الشرقية لـ«وزير الداخلية»: «لو كان فيه تأمين ماكنش مات تحت بيته»

ضباط الشرقية لـ«وزير الداخلية»: «لو كان فيه تأمين ماكنش مات تحت بيته»
عاش زملاء الضابط بجهاز الأمن الوطنى المقدم محمد عيد، الذى استشهد أمس الأول، لحظات عصيبة، داخل مستشفى التيسير بمدينة الزقازيق، بعد أن فشلت محاولات إنقاذه، ودخل بعضهم فى نوبة بكاء شديدة، فيما حمّلوا وزارة الداخلية مسئولية استهداف ضباط جهاز الأمن الوطنى، وكشف عدد من زملاء الشهيد من ضباط الجهاز ومديرية أمن الشرقية، عن عدم توافر أية تأمين لهم، على الرغم من التهديدات التى يتعرضون لها من قِبل الجماعات الإرهابية، ما يُعرضهم وأسرهم للخطر، وحمّلوا وزارة الداخلية مسئولية التقاعس عن تأمينهم، مؤكدين فى الوقت نفسه أنهم لن يتركوا الجماعات الإرهابية تنفذ المزيد من أعمالها الخسيسة التى تهدف لنشر الفوضى وحصد المزيد من أرواح رجال الشرطة والجيش، وشددوا على أنهم سيتصدون للإرهاب ولن تسقط الدولة مهما كانت قوة الإرهاب ومهما خلّف من ضحايا.
وقال ضابط برتبة «رائد» بقطاع الأمن الوطنى إن «الداخلية» لم تتخذ أية إجراءات مشددة لتأمينهم، مضيفاً: «لو كان فيه تأمين ماكنش الشهيد مات تحت بيته»، وأوضح أن جماعة الإخوان الإرهابية نشرت تفاصيل شخصية عن الشهيد منذ فترة، على موقع التواصل الاجتماعى «فيس بوك»، ضمن قائمة ضمت العشرات من الضباط بغرض استهدافهم، وتابع قائلا: «ده نصيبنا هنعمل إيه يعنى؟». وأضاف ضابط ثانٍ، رفض ذكر اسمه، أنهم تقدموا بعدة مذكرات لمطالبة وزارة الداخلية بوضع استراتيجية لتأمين رجال الشرطة والجيش المستهدفين من جانب الإخوان الإرهابيين بما يضمن السيطرة على الإرهاب، فيما قال آخر: إن الإرهاب لن يرهبهم وسيظلون يدافعون عن البلد وجموع أفراد الشعب ضد الجماعات الإرهابية التى تلفظ أنفاسها الأخيرة ولن يثنيهم أى تقاعس من الوزارة عن القيام بدورهم وواجبهم، لافتاً إلى أن الدولة لن تسقط أبداً وسوف يتم يوماً تجفيف منابع الإرهاب والعنف والفوضى.
أخبار متعليقة
مصادر لـ«الوطن»: شهيد «الأمن الوطنى» كان مسئولاً عن ملف التطرف الدينى.. واغتياله انتقاماً لـ«فض رابعة»
أم الشهيد: «مش عايزة حد يعزّينى.. ابنى حى فى الجنة»
«الشراقوة» يشيعون «الجثمان» بالهتاف: «يا داخلية ماتخافيش الإرهاب ميخوفكيش»
«3 ضباط وشرطيان» شهداء «الأمن الوطنى» منذ «30 يونيو»
سياسيون: «الإرهابية» تشن حرب استنزاف ودماء الشهداء ستكتب نهايتها
«القومى لحقوق الإنسان» يدين الحادث