الأمين العام للبحوث الإسلامية يلتقي الملحق الثقافي لبروناي في القاهرة

الأمين العام للبحوث الإسلامية يلتقي الملحق الثقافي لبروناي في القاهرة
- أوجه التعاون
- الأزهر الشريف
- الأمين العام
- الإمام الأكبر
- البحوث الإسلامية
- البرامج التعليمية
- التسامح والسلام
- التعاون المشترك
- الدين الإسلامي
- أحمد الطيب
- أوجه التعاون
- الأزهر الشريف
- الأمين العام
- الإمام الأكبر
- البحوث الإسلامية
- البرامج التعليمية
- التسامح والسلام
- التعاون المشترك
- الدين الإسلامي
- أحمد الطيب
استقبل نظير محمد عياد الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية بمكتبه اليوم، وفدًا من سلطنة بروناي، وضم الوفد، بحسب بيان للمجمع، عارفين أبو بكر الملحق الثقافي لسفارة بروناي بالقاهرة، ومبارك سيد المسؤول الثقافي والتعليمي بالسفارة، ونهال أحمد مترجمة السفارة.
وبحث الاجتماع أوجه التعاون المشترك بين الأزهر الشريف ودولة بروناي في الكثير من المجالات، ومنها ما يتعلق بالطلاب الوافدين من بروناي، فضلا عن التبادل العلمي، وتحقيق البرامج التعليمية والمعرفية، إلى غير ذلك من مجالات التعاون المشترك، خاصة تلك المتعلقة بالاستعانة بخبراء وعلماء الأزهر في نشر وسطية وتسامح الدين الإسلامي.
وخلال اللقاء رحب الأمين العام بالوفد معربًا عن سعادته بالتعاون المشترك، ومؤكدًا أن هذا التعاون ينبثق من دور الأزهر العالمي بقيادة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، مشيرًا إلى أن رسالة الأزهر في التوعية ونشر التسامح والسلام بين الشعوب رسالة عالمية عمل الأزهر الشريف على مرّ تاريخه على القيام بها.
كما قدم الأمين العام صورة إجمالية عن الدور الذي يقوم به مجمع البحوث الإسلامية، سواء ما يتعلق منه بالإصدارات العلمية، أو الاتصال المباشر مع الناس على المستوى المحلي، أم من خلال دوره العالمي الذي يؤديه مبعوثو الأزهر إلى دول العالم المختلفة، خاصة في هذا التوقيت المليء بالتحديات الفكرية التي تحتاج إلى مواجهة حاسمة لتيارات العنف والتطرف، والجهود التي يبذلها في إعداد الطلاب الوافدين ليكونوا سفراء في بلادهم.
من جانبه أبدى الوفد إعجابه بالدور المهم الذي يقوم به الأزهر الشريف، مؤكدا أن العالم في حاجة إلى علماء الأزهر ورجاله الأجلاء لتصحيح المفاهيم الخاطئة، ولبيان حقيقة الدين الإسلامي وما يدعو إليه من قيم التعاون والرحمة والإنسانية.
كما أبدى الوفد استعداده للتعاون المشترك مع المجمع في نشر رسالة الأزهر وترجمة السلسة العلمية للمجمع إلى بعض اللغات، حتى يتم الاستفادة منها وبما تحتويه من معالجات مهمة لكثير من القضايا المعاصرة.