«القوصى» يحقق أحلام الأطفال من مرضى السرطان: اعتبرونى «مصباح علاء الدين»

«القوصى» يحقق أحلام الأطفال من مرضى السرطان: اعتبرونى «مصباح علاء الدين»
- أصحاب الأعمال
- أطفال السرطان
- الأطفال مرضى السرطان
- الأعمال الخيرية
- الأمراض المستعصية
- العلاج الكيماوى
- المستشفيات الخاصة
- أحلام الأطفال
- أصحاب الأعمال
- أطفال السرطان
- الأطفال مرضى السرطان
- الأعمال الخيرية
- الأمراض المستعصية
- العلاج الكيماوى
- المستشفيات الخاصة
- أحلام الأطفال
«شُبيك لُبيك.. القوصى بين إيديك»، جملة حماسية يرددها على الأطفال مرضى السرطان، خلال زياراته المتكررة لهم داخل معهد الأورام والمستشفيات الخاصة، حيث يخصص جزءاً من وقته وجهده لصالح تحقيق أحلام هؤلاء الأطفال، ضمن مشروعه الخيرى الذى أسسه منذ 13 عاماً، بهدف مساعدتهم على تجاوز آلامهم، والتخفيف من أوجاعهم.
يطلبون منه "ألعاباً وتابلت.. والتصوير مع فنانين ولاعبين"
رحلة محمد القوصى، مؤسس مشروع صانع الأحلام لأطفال السرطان، تبدأ بزيارتهم فى المستشفيات بشكل دورى، ثم قص الحكايات الممتعة عليهم، التى غالباً ما تنتهى بسؤال: «لو معاكم مصباح علاء الدين تطلبوا إيه؟»، تليها أحلام الأطفال وأمنياتهم: «كل أحلامهم بسيطة، اللى عايز لعبة عربية أو طيارة أو قطار، واللى نفسه يشوف فنان أو لاعب كورة، واللى نفسه يسافر أو يجيب تابلت، والحمد لله عندى علاقات كتيرة والناس متعاونة معايا وباقدر أحقق لهم أحلامهم»، فى البداية كان «القوصى» يحقق أحلام الأطفال بمجهوده وعلى نفقته الخاصة، ثم أصبح يساعده الكثيرون من أصحاب الأعمال الخيرية.
«دورى فى الدنيا إنى أساعد وأسعد اللى حواليا، أكتر ناس تستحق هما أطفال الأمراض المستعصية، لأن حجم الوجع اللى بيعانوا منه بيخليهم يائسين جداً»، بحسب «القوصى»، الذى وجد تحسناً كبيراً فى نفسية الأطفال، وأكد له العاملون فى هذه المستشفيات أن الأطفال ينتظرونه من الأسبوع للأسبوع، وأصبحوا أكثر تفاؤلاً وتحملاً لجرعات العلاج الكيماوى: «مشروعى كبر لدرجة أنى بقيت واحد أساسى من الموجودين فى مستشفيات الأورام، مفيش طفل له حلم إلا وحققته، وكل حاجة بتبقى متيسرة طول ما نية الخير موجودة والناس حابة تساعدنى فى اللى باعمله».