أطفال لاجئون يرسمون معاناتهم: قصف ودماء ورصاص

أطفال لاجئون يرسمون معاناتهم: قصف ودماء ورصاص
- أطفال سوريا
- أطفال لاجئون
- الأقلام الملونة
- المخيمات
- الروهينجا
- معاناة الأطفال
- أطفال سوريا
- أطفال لاجئون
- الأقلام الملونة
- المخيمات
- الروهينجا
- معاناة الأطفال
أطفال من سوريا، الكونغو، الروهينجا، ماليزيا، وغيرها، ممن أجبروا على مغادرة بلادهم بسبب العنف أو الاضطهاد الذى واجهوه، كانوا على موعد مع الأوراق والأقلام الملونة لرسم ما عاشوه من معاناة، سواء فى بلادهم أو فى المخيمات التى يقيمون فيها.
منظمة إنقاذ الطفولة العالمية، نظمت معرض صور شارك فيه أطفال أكبر ثلاثة مخيمات للاجئين بالعالم فى الأردن وأوغندا وبنجلاديش، طلب مسئولو المنظمة من الأطفال رسم كل ما رأوه من مشاهد مروّعة حتى لو كان هناك إطلاق للنار بشكل جماعى أو غارات جوية. ومن المشاركين فى المعرض، حسب ما جاء فى تقرير نشرته صحيفة «ديلى ميل» البريطانية، الطفل «فادى»، اللاجئ السورى الذى يعيش فى مخيم الزعترى بالأردن، والذى نشر صورته مع حكاية رحيله عن سوريا: «كانت الحياة فى سوريا جيدة، كان لدينا منزل جميل، كنت أذهب يومياً إلى المدرسة، لكن كل هذا تغير بعد القصف، حيث تم تدمير منزلنا، واحتلال المدرسة بواسطة الغرباء».
"فادى" رسم مسلحين.. و"فرح" روت قصة هروبها من سوريا
رسم «فادى» أشخاصاً مسلحين يستهدفون أطفالاً فى المدرسة بالبنادق، بينما الأطفال يحملون الكتب الدراسية فى حقائب بلاستيكية.
الطفلة السورية «فرح»، 13 عاماً، تقيم فى المخيم نفسه، روت قصتها بحزن: «هربنا من القصف فى سوريا، كانت أمى حاملاً وتتنقل بنا من قرية إلى أخرى، والدى وعمى وجدى قتلوا، وحلمى هو أن أكون طبيبة، لأننى أرغب فى مساعدة الناس».