«رحمة» تواجه «الثانوية العامة» من أعلى كرسى متحرك: «البركة فى بابا»

«رحمة» تواجه «الثانوية العامة» من أعلى كرسى متحرك: «البركة فى بابا»
- التحصيل الدراسى
- الثانوية العامة
- الدروس الخصوصية
- الصباح الباكر
- تناول بعض الأدوية
- ذوى الاحتياجات الخاصة
- التحصيل الدراسى
- الثانوية العامة
- الدروس الخصوصية
- الصباح الباكر
- تناول بعض الأدوية
- ذوى الاحتياجات الخاصة
إصابتها بمرض ضمور العضلات فرض عليها صعوبة فى الحركة، وجعلها أسيرة لكرسى متحرك، لكنه لم ينل من طموحها فى استكمال مسيرتها التعليمية، مقررة خوض اختبارات الثانوية العامة بالاستعانة بصديقة تصغرها بعام داخل لجنتها بإحدى مدارس محافظة دمياط، لمساعدتها على كتابة الإجابات، فى ظل عدم قدرتها على تحريك أطرافها الأربعة.
تحدٍّ خاضته الطالبة رحمة حسين، التى بدأت رحلتها مع المرض منذ 4 أعوام، حُرمت خلالها من مرافقة زملائها فى الذهاب إلى المدرسة، ليجتمعوا معاً خلال أيام الامتحانات فقط، حيث تستكمل دراستها منزلياً، وتعتمد على بعض الدروس الخصوصية، وقدرتها على التحصيل الدراسى بمفردها: «بذاكر كل يوم لوحدى فى البيت، وبحاول أعمل اللى عليا عشان أنجح وأجيب مجموع يدخلنى كلية الصيدلة اللى نفسى فيها».
فى الصباح الباكر، تستعد صاحبة الـ18 عاماً، والتى تدرس بشعبة علمى علوم، للذهاب إلى لجنتها المدرسية، ويتحمل والدها مسئولية توصيلها ذهاباً وإياباً طوال فترة الامتحانات، ولا تنسى تناول بعض الأدوية والفيتامينات قبل خروجها من المنزل، لتستطيع تحمل ضغط الامتحانات: «بابا بينزّلنى من شقتنا فى الدور التالت لحد العربية، وبنروح الامتحان، وبيشيلنى لحد ما أدخل اللجنة بتاعتى، ويستنى قدام المدرسة لحد ما أخلص ويرجعنى تانى البيت، وبحاول أتخطى صعوباتى وأتعايش مع حالتى لحد ما أحقق حلمى».
تتمنى «رحمة» تهيئة الطرق والمبانى وتمهيدها، لتخفيف معاناة ذوى الاحتياجات الخاصة: «فصلى فى المدرسة الثانوية فى آخر دور، وده بدد فكرة إنى أروح المدرسة كل يوم، بخلاف الطرق والمواصلات غير المجهزة للى بيعانوا من إعاقة، ومش عارفة هتصرف إزاى لما أدخل الكلية».