«يمنى»: منعت الدروس الخصوصية

«يمنى»: منعت الدروس الخصوصية
- الصف الأول الثانوى
- الدروس الخصوصية
- التعليم
- القنوات التعليمية
- نظام التعليم
- الصف الأول الثانوى
- الدروس الخصوصية
- التعليم
- القنوات التعليمية
- نظام التعليم
تجربة غير سارة خاضتها ولية الأمر يمنى رمضان، مع ابنها الأكبر الذى يدرس بعامه الثالث الثانوى، الكثير من الدروس والضغط النفسى والعصبى، تجربة لم ترد أن تخوضها مع ابنها الثانى على، الذى صادف أنه يدرس بالصف الأول الثانوى مع أولى سنوات التجريب: «قررت أمشى حسب إرشادات الوزير بالحرف، اكتفينا بالمدرسة، ما بياخدش دروس خصوصية من أول السنة، معتمداً على شرح المدرسة واللى بيقع منه بيشوفه على قناة مصر التعليمية على يوتيوب لأن عليها فيديوهات بنك المعرفة المصرى، نصحنا بيها جروبات على الإنترنت بتدل الطلبة على الحاجات اللى تساعدهم على المذاكرة بدون دروس خصوصية فى البيت».
قرار وفر على الأسرة الكثير من الوقت والجهد لكن «الحلو ما بيكملش» بحسب الأم التى لم تكد تشعر بالارتياح تجاه صغيرها، حتى فوجئت مع اقتراب الامتحانات بتوقف القناة. «مافيا الدروس الخصوصية» مصطلح استخدمه الدكتور طارق شوقى وزير التعليم، واستعارته «يمنى» من بعده لتخمن سر توقف القناة التى يعتمد عليها ابنها وآلاف مثله: «أول ناس خطروا فى بالى لأنها اتقفلت فى وقت حرج جداً».
معاناة أم لطالب فى "أولى ثانوى": وقف القناة التعليمية أشعرنا بالعجز
تحاول «يمنى» أن تعتمد وابنها الأصغر على طريقة تعليم تخلو من الدروس: «السنين اللى فاتت ما خدش غير فى تالتة إعدادى، لكن السنة دى، ورغم حساسيتها، فإننى قررت أمشى حسب برنامج الوزير لأنى معجبة جداً بالفكرة، ومتأكدة إنه بيتحارب عشان الدروس الخصوصية والكتب الخارجية»، مستشهدة على نجاح التجربة بقولها: «الدروس الخصوصية ما نفعتش اللى أخدوها، لأنهم ماشيين بالطريقة القديمة لكن القناة اللى اتقفلت ماشية بالطريقة الحديثة اعتماداً على الفهم وليس الحفظ».
مناشدة تمنت لو تصل لوزير التربية والتعليم: «نفسى أقوله انت ماشى صح بس خد بالك من الحاجات دى، اللى بتساعد المنظومة الجديدة تنجح وبتساعدنا نعدى معاك التجربة، كمل جميلك وخد بالك من القنوات التعليمية باعتبارها البديل للدروس الخصوصية».