"الناس للناس".. مبادرة مساعدة وتوعية: "الخير مش فلوس بس"

"الناس للناس".. مبادرة مساعدة وتوعية: "الخير مش فلوس بس"
- الناس للناس
- تبرعات
- اعمال خير
- عمال النظافة
- مساعدة محتاجين
- الناس للناس
- تبرعات
- اعمال خير
- عمال النظافة
- مساعدة محتاجين
"كثيرون يفعلون الخيرات وقليلون على دراية به".. محور ركّز عليه القائمون على مباردة "الناس للناس"، ليكون أساس عملهم التطوعي، فإنّ كان عددهم قليل فالتوعية خير جالب لأعداد أكبر للتطوع لعمل الخير دون الحاجة إلى مجموعات أو جمعيات، لكن شخصين أو 3 يمكنهم المساعدة، حتى وإنّ كانت بمنع ضرر أو اذى يصيب غيرهم.
"الناس للناس".. مبادرة دشنها مجموعة شباب، يقول أحمد شكري مؤسس المبادرة لـ"الوطن"، إنّ معظم الفريق أبناء دفعة واحدة من خريجي قسم اللغات الشرقية بكلية الآداب جامعة القاهرة دفعة 2013، قرروا ألا تنقطع علاقتهم كفريق واحد يؤدي مهام الترجمة في دراسته، واستكملوا العمل سويًا بعد التخرج بسنوات لكن في المجال التطوعي، إذ أراد "شكري" تأجيل العمل في المبادرة حتى يستطيع كل فرد في الفريق بناء نفسه في مهنته، وإفادة غيره في العمل الخيري.
في العام الماضي، قرر المشاركون في المبادرة وعددهم نحو 20 شخصا، انضم إليهم آخرون من كليات أخرى، للعمل على المبادرة التي توافقوا على أنّ يكون اسمها "الناس للناس"، اقتداءً بالمثل الشعبي الدارج الدال على مساعدة الغير.
المادة المرئية يفضلها المشاهدون بشكل عام، لذا عمّد أصحاب المبادرة على توثيق أعمال الخير والتوعية من خلالها، وتتمثل في "فيديو" مثل الذي نفذوه لعمال النظافة، فإلى جانب توزيع "شنط" مساعدة للعمال قرروا الحديث معهم عما يؤذيهم أو يتضررون بسببه في تلك المهنة من ممارسات الناس، ليتحدثوا عن أسوأ ما يتعرضون لها بسبب "إبر الحقن" التي يتركها الناس في القمامة دون تغطيتها، أو الزجاج المكسور، والتوعية بطرق وضعها الصحيح داخل القمامة كي لا تؤذي العمال: "لو واحد بس اتحرك من التوعية إحنا كسبانين".
إلى جانب 4 مشروعات نفذها شباب المبادرة لمساعدة المحتاجين، مثل توزيع شنط دراسية بمكوناتها التي يحتاجها الطلاب على مجموعة من المحتاجين بمدرسة في كفر طهرمس بمنطقة فيصل، يعمد كذلك أعضاء الفريق الواحد على مساعدة بعضهم، فمن يملك لغات يعلمها لغيره من المشاركين للمبادرة، وبحاجة إلى تعلم لغة معينة، والأمر ذاته على جميع المهارات التي يمكلها باقي أعضاء الفريق، ليغرسوا قيمة "الناس للناس" بينهم أولًا قبل التوعية بها.