المتحف الكبير.. هدية «أم الحضارات» إلى العالم
المتحف الكبير.. هدية «أم الحضارات» إلى العالم
- أهرامات الجيزة
- الحركة المرورية
- الرئيس عبدالفتاح السيسى
- المتحف الكبير
- المتحف المصرى الكبير
- توت عنخ آمون
- آثار
- آفاق
- أهرامات الجيزة
- الحركة المرورية
- الرئيس عبدالفتاح السيسى
- المتحف الكبير
- المتحف المصرى الكبير
- توت عنخ آمون
- آثار
- آفاق
فى ميدان الرماية، على بُعد عدة كيلومترات من أهرامات الجيزة، يقف صرح عملاق جديد، ينقلنا من 7 آلاف سنة بالوراء، إلى آفاق المستقبل، حيث القرن الـ21، ليعيد مزج أحداث وقصص التاريخ، فما إن تدلف عتبات المتحف المصرى الكبير حتى تشعر وكأنك عبرت بوابة الزمن، لتجد نفسك أمام كيان عملاق يجمع بين عظمة الماضى وحداثة الحاضر.
مهندسون ومرممون وعمال وفنيون، الكل يقف كالجندى فى المعركة استعداداً ليوم مهيب، حيث يُرفع الستار عن أضخم متحف أثرى، فى مشهد احتفالى يجمع ملوك ورؤساء العالم، مع ملوك أكثر عظمة، أمثال إخناتون وخوفو وأمنحتب ومرنبتاح، والفرعون الشاب «توت عنخ آمون»، الذى ينتظر نقل كنوزه الذهبية إلى المتحف، ضمن موكب ضخم، بعد أن أمر الرئيس عبدالفتاح السيسى بافتتاح المتحف «كلياً» بحلول 2020، وليس جزئياً بحسب ما كان متفقاً.
طرق جديدة ومحطتا مترو ضمن المنطقة السياحية.. والافتتاح 2020
قصة بطولة عمرها أكثر من 8 سنوات، لم تتوقف عند حدود جمع الآثار، ونقلها داخل مبنى واحد ضخم، لكنها امتدت لتشمل إحداث طفرة بالمنطقة المحيطة بالمتحف، فى المرافق والطرق والخدمات، من بينها إنشاء محاور عدة لتسهيل الحركة المرورية، ونفق خاص لفض التشابك المرورى عند ميدان الرماية، وإنشاء محطتى مترو أنفاق، تنتهى إحداها داخل حرم المتحف.. «الوطن» سبقت الجميع إلى هناك، لتكون شاهداً على الجهد المبذول، ليلاً ونهاراً، للحاق بموعد الافتتاح.
