تفاصيل أزمة "الرموز المسيئة" على حائط المتحف المصري الكبير

تفاصيل أزمة "الرموز المسيئة" على حائط المتحف المصري الكبير
- الدعوى القضائية
- المتحف المصرى الكبير
- الملك رمسيس الثانى
- النبى موسى
- المتحف المصرى
- الرموز المسيئة
- حائط المتحف المصري الكبير
- الدعوى القضائية
- المتحف المصرى الكبير
- الملك رمسيس الثانى
- النبى موسى
- المتحف المصرى
- الرموز المسيئة
- حائط المتحف المصري الكبير
أثارت تصريحات اللواء عاطف مفتاح، المشرف على المتحف المصري الكبير، حول تغيير تصميم حائط بالمتحف المصري الكبير لوجود رموز مسيئة، العديد من الأسئلة حول تلك الرموز ومدى إسائتها للمصريين، والدعوى القضائية التي تم رفعها على المتحف لتغيير التصميم.
"الوطن" تواصلت مع الباحث أحمد عوض، صاحب الدعوى القضائية، والذي صدر له تقرير من هيئة المفوضين بموجب الدعوى القضائية التي رفعها، وحملت رقم 30123 لسنة 69 قضائيا لأن تصميم المتحف- وفق الباحث- يعتمد على إيجاد سند تاريخي لليهود على أرض مصر، حيث يحكى تصميم المتحف قصة خروج بنى إسرائيل فى العهد الفرعونى من مصر، كما يصور المبنى رموزًا يهودية صهيونية منها "نجمة داود والشمعدان"، ويرسخ للزعم اليهودي القائل بأن رمسيس الثانى هو فرعون الخروج.
وقال عوض في الرسالة، إن مصمم المتحف هو المعماري روسين هينجن وهو أيرلندي الجنسية يهودي الديانة وقد تتلمذ على يد المعمارى الإسرائيلى موسى صفدى، مصمم متحف الهولوكوست في تل أبيب، عبر استخدام رموز ظهرت دلالاتها فى الدراسة التحليلية التي قام بها الباحث لتصميم المتحف المصرى الكبير والرموز الموجودة على واجهته، والتي ترسم شعار النجمة السداسية اليهودية "نجمة داود" على جدران المتحف- بحسب الرسالة.
وأضاف أن مصمم المتحف تعمد ترسيخ فكرة حدث خروج اليهود من مصر بصحبة النبى موسى، عليه السلام، بعد بنائهم للحضارة المصرية القديمة، وقد ظهرت تلك الفكرة في نواحِ عديدة بالتصميم المعمارى للمتحف، منها تمثال الملك رمسيس الثاني الذي يدعى اليهود أنه فرعون الخروج، والذي نقل منذ عدة سنوات إلى المتحف من ميدان رمسيس في وسط القاهرة، ليكون التمثال في قلب الفراغ المعماري الداخلي للمتحف ومواجهًا لحائط المبكى اليهودي بالقدس المحتلة، فقد تم تصميم سلم هائل فى مدخل المتحف لتصطف عليه جموع تماثيل ملوك مصر القديمة بحيث تكون وجهتهم جميعًا إلى الضلع الشمالي الشرقي للزاوية الثانية والمتصلة بالحائط اليهودي.
وأشار إلى أنه تم تقسيم الفراغات الداخلية والكتلة الرئيسية لبناء المتحف المصرى إلى ستة أقسام معمارية بمساندة سبعة جدران متصلة، ليصبح شكلها على منوال شمعدان "المينوراة" الذي يمثل العين الإلهية الحامية للشعب اليهودي عند خروجه من مصر القديمة.
وكان اللواء عاطف مفتاح، المشرف العام على مشروع المتحف المصري الكبير، أكد في تصريحات سابقة لـ"الوطن"، أن الحائط كانت الميزانية المبدئية له 186 مليون دولار، تزايدت لتصل 200 مليون، حيث إن العقد المبرم مع المصمم كان يلزمنا بمحجر بعينه فى مقدونيا، رغم أن هذا الرخام موجود فى فرنسا وإيطاليا وبني سويف والمنيا، لكن إصرار المصمم على المحجر جعلنا نتراجع.
وأوضح أنه بعد الدارسة اكتشفنا أنه كان يمارس علينا ضغوطاً وصلت إلى إقامة هذا الحائط بمبلغ يصل إلى 200 مليون دولار، فقررنا الاكتفاء بالخامات المحلية لتنخفض التكاليف بنفس الجودة.
وأكد: وجدنا أن الحائط لا أهمية له لأنه أشبه بشاسيه حديدى يتم عليه شد الإعلانات، إضافة إلى الرموز التى يقول البعض إن بها رموزاً مسيئة لمصر، وراجعنا نخبة من القانونيين الذين أجمعوا على حق وزارة الآثار القانونى فى تغيير التصميم.
وأوضح أنه تم إقامة دعوى قضائية من جانب أحد الشباب المصريين ضد المتحف بسبب الرموز التى يحويها التصميم، وبناء عليه وبعد استشارة عدد من القانونيين تم التعديل بما لا يضر باسم مصر.