بريد الوطن| الحبوب بين زراعتها واستيرادها من الخارج
بريد الوطن| الحبوب بين زراعتها واستيرادها من الخارج
أوحى الله تعالى لنبيه يوسف تخزين الحبوب فى كتابه الكريم، وكثير من البلدان بدأت فى تطوير صناعة الحبوب وحفظها أطول فترة ممكنة باستخدام المعلبات للاستهلاك على مدار العام وبيعها بالمجمعات الاستهلاكية والهايبر. وقد ذكر العلماء أن سيدنا يوسف كانت له القدرة على حفظ وتخزين الحبوب لمدة تصل إلى 15 عاماً، وكان السر فى ذلك هو «فذروه فى سنبله» أى اتركوا الحبوب فى السنبلة أو الساق التى تحمل الحبوب، ويعتبر ذلك من الإعجاز العلمى فى القرآن الكريم. وهناك حبوب تحظى باهتمام جميع بلدان العالم لأنها مصادر طاقة طبيعية لجسم الإنسان مثل القمح والفاصوليا واللوبيا والذرة الصفراء والصويا والشعير، ولا يستفيد فقط الإنسان من تلك الحبوب، ولكن الثروة السمكية والثروة الحيوانية تستفيد أيضاً لأنها تدخل فى صناعة الأعلاف، كما يتم عصرها ويستفاد من زيوتها كزيت الذرة وزيت عباد الشمس وزيت الصويا.
ومن الدول التى لها النصيب الكبير من تصدير الحبوب روسيا وأمريكا والأرجنتين ورومانيا وأوكرانيا والبرازيل ويتم استيراد تلك الحبوب من خلال الموانئ البحرية المصرية كميناء الدخيلة والإسكندرية وبورسعيد والسويس وميناء دمياط.
باسم جامع
يتشرف باب "نبض الشارع" باستقبال مشاركاتكم المتميزة للنشر، دون أي محاذير رقابية أو سياسية، آملين أن يجد فيه كل صاحب رأي أو موهبة متنفساً له تحمل صوته للملايين.. "الوطن" تتلقى مقالاتكم ومشاركاتكم على عنوان البريد التالي
bareed.elwatan@elwatannews.com
